|
كل جديد وقالت جمعية الحفاظ على الحياة البرية إنها عثرت في المنطقة على ما يقرب من 1.3 مليون من الحيوانات المهاجرة, رغم المخاوف التي سادت من تعرض عدد من هذه الحيوانات للخطر في أعقاب الصراع الذي شهدته المنطقة خلال السنوات الماضية. وكشفت الجمعية, ومقرها الولايات المتحدة الأمريكية, أنها عثرت أيضا على قطيع هائل من الظبيان المهاجرة طوله 80 كيلو مترا وعرضه 50 كيلو مترا. وقال مايكل فاي من الجمعية المذكورة: (لم يسبق لي أن رأيت الحيوانات البرية بمثل هذه الأعداد.) وأضاف: (قد تمثل هذه الهجرة الأكبر من نوعها للثدييات الضخمة التي تعيش على اليابسة.) إلا أن العلماء والخبراء الميدانيين كانوا قد وجدوا من خلال المسح أن المنطقة تجتذب ما يُقدَّر ب 800 ألف من حيوانات الكوب ( وهي نوع من الظباء البيضاء متوسطة الحجم), و250 ألفاً من غزلان المانجالا, و160 ألف من حيوان التايانج, و13 ألفاً من ظبيان القصب. كما وجدوا أيضا انخفاضا حادا في عدد الحيوانات الأخرى, بما فيها الفيلة وحمير الوحش, وفي بعض المناطق, الجواميس. وترى الجمعية أن مشاريع التطوير النفطية على طول ممرات الهجرة, وعمليات الصيد, ونفوق الحيوانات التي تَعلَق في المستنقعات والأوحال خلال رحلة هجرتها هي من أهم المخاطر التي تواجهها الحياة البرية في المنطقة. |
|