|
دمشق لتقييم المحاصيل واحتياجات القطاع الزراعي والأمن الغذائي الذي يزور سورية حالياً لتفعيل آفاق التعاون بين الجانبين. حيث أكد الوزير الشيخة خلال اللقاء الذي عقد صباح أمس في مبنى الوزارة على أهمية قطاع الري والموارد المائية للزراعة والانتاج الزراعي وتحقيق الأمن الغذائي لافتاً إلى حجم الأضرار التي تعرض لها القطاع خلال الأزمة من تخريب للبنى التحتية وأقنية وشبكات الري وسرقة معداتها بالإضافة إلى قلة الهاطل المطري وتراجع تخازين السدود ما أثر سلباً على الإنتاج الزراعي. عرض الشيخة عدد من المشاريع التي تساهم في تعزيز الانتاج الزراعي وتخفيف العبء على الفلاحين أهمها إعادة تأهيل محطتي المعالجة في دمشق وحلب حيث يؤمن المشروعان مصدراً غير تقليدي من مياه الري يعتبر هاماً جداً للفلاحين مشيراً إلى أن محطة معالجة حلب سوف تروي مشروع ري بالمياه المعالجة بحلب الجنوبية على مساحة 22 ألف هكتار، وكذلك مشروع تأهيل شبكة مسكنة غرب والسفيرة والتي تساعد بتأمين الغذاء لمدينة حلب ومشروع صيانة شبكات الري في أعالي العاصي. من جهتها أبدت هيبي الاستعداد لدعم خطط وبرامج الوزارة التي تساهم في تعزيز الأمن الغذائي مشددةً على ضرورة الاعتماد على المعلومات والبيانات الدقيقة لمعرفة الاحتياجات وتأمين المتطلبات منوهة لأهمية التقييم باعتباره أداة معيارية يتم من خلالها وضع الأولويات. حضر اللقاء معاونا الوزير وعدد من المدراء والفنيين في الوزارة. |
|