تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


قرصنة إسرائيلية في البحر الأحمر...«ريغافيم» الاستيطانية تحرض بريطانيا على مغادرة الاتحاد الأوروبي كعقوبة لمواقفه الداعمة للفلسطينيين!!

وكالات- الثورة
أخبـار
الثلاثاء21-6-2016
يواصل الكيان الصهيوني أساليبه بالاحتيال والخداع متبعاً كل ما اتيح من وسائل التضليل، ويكرس لذلك جوقة من أعتى سياسييه ودبلوماسييه لحرف انظار الرأي العام العالمي،

ويشن حروبه على كل من يحاول تعرية سلبياته وفضح جرائمه، و ذلك لايحتاج لإثباتات، وما فعلته منظمة «ريغافيم» الاستيطانية الصهيونية المتطرفة التي تدعم مستوطنات الاحتلال في الضفة الغربية، وإطلاقها حملة تدعو البريطانيين للتصويت لصالح مغادرة الاتحاد الأوروبي لمعاقبته على ما وصفته بموقفه المؤيد للفلسطينيين دليل إضافي على ما تقدم.‏

مئير دويتش مدير قسم السياسة والعلاقات الحكومية في المنظمة قال: إن منظمته ترغب في ما سماه ايذاء الاتحاد الأوروبي بسبب «تدخله في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي , ورأى أن الاتحاد يتصرف بطريقة «معادية لإسرائيل» مؤكدا « أن عليهم التصرف بطريقة متوازنة أكثر وطالما لا يحدث ذلك فإننا نريد أن يتضرر الاتحاد الأوروبي».‏

وبحسب دويتش فان الحملة تستهدف الفلسطينيين الذين يحملون الجنسيتين البريطانية و»الإسرائيلية» بالإضافة إلى «كل من يهتم «بإسرائيل» في المملكة المتحدة.‏

من جانب آخر نقل المركز الفلسطينيّ للإعلام أنّ «إسرائيل «تحاول القرصنة في بناء مرصد لها في حوض البحر الأحمر، وفي منطقة إستراتيجيّة داخل اريتريا المطلّة على منطقة باب المندب على بعد 135 كلم جنوب العاصمة الأريترية حيث يزيد مستوى قمته عن 3000م فوق سطح البحر.‏

وقال الدّكتور أسامة الأشقر للمركز الفلسطينيّ الخبير في شؤون شرق إفريقيا إنّ هذا المرصد يهدف إلى مراقبة منطقة باب المندب الإستراتيجيّة وضمان عدم تحوّلها إلى تهديد للمصالح الاستعمارية في جنوب البحر الأحمر ولاسيّما حركة السّفن والتّجارة الإسرائيليّة.‏

وأضاف المركز أنّ المرصد سيشتمل على مهمّات المراقبة وتحليل حركة القوّات البحريّة والجويّة في جنوب البحر الأحمر ولاسيّما بعد أن تمكّنت قوّات التّحالف من استئجار ميناء بحريّ، جنوبيّ إريتريا لأغراض الدّعم اللوجستيّ وعمليّات الإخلاء الطّارئة.‏

ميدانيا شنت قوات الاحتلال الصهيوني حملة دهم واعتقالات في مناطق متفرقة من الضفة طالت عددا من الفلسطينيين بينهم صحفيين اثنين .‏

ووقالت وزارة الإعلام الفلسطينية ان اعتقال الصحفيين الفلسطينيين من بلدة عارورة بمحافظة رام الله والبيرة، استمرارَا للحرب ضد حراس الحقيقة والحق وإمعانًا في استهداف المؤسسات الإعلامية الفلسطينية .‏

وأكدت الوزارة أن ارتفاع عدد الإعلاميين في سجون الاحتلال إلى 22 أسيراً بينهم عضو مجلس نقابة الصحافيين يثبت أن «إسرائيل» تشن عدوانًا مبرمجًا لتكميم أفواه الإعلاميين وتسعى بكل السبل لمنعهم من أداء واجبهم المهني والإنساني .‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية