|
ريــاضــــــــة لا بل أن الأهم من هذا هو أن كل التوقعات ظلت حبراً على ورق، فلا المرشحون للعب أدوار البطولة استطاعوا تحقيق نتائج تسجل لهم على أنها علامة فارقة ولا المهددون برز منهم من هو قادر على الهروب مبكراً من زحمة الهبوط وإشكالياته. على كل حال فإن الأسبوع الثاني سيعطي ملامح أكثر وضوحاً عن وضع دورينا في شكله الجديد فإما أن يؤكد ما نحن ذاهبون في قوله أو ينفي ذلك جملة وتفصيلا ولا نعتقد أن هذا سيكون واقعاً في ظل تقارب الظروف التي تعيشها معظم أنديتنا باستثناء ناديين أو ثلاثة. هذا الذي نقول يدفعنا لتذكير اتحاد كرة القدم الجديد بضرورة إيجاد آليات من شأنها أن تغير في مستوى أنديتنا كروياً، وقد سمعنا أن كثيراً من الأفكار والطروحات تصب في هذا الجانب من قبل رئيس الاتحاد نفسه الذي أشار في أكثر من مناسبة أن عمل اتحاده سينصب بالدرجة الأولى على الأندية. إذاً سخونة المنافسة وتقارب المستوى لدرجة كبيرة لا يبدو عاملاً إيجابياً في ظل انخفاض مستوى الجميع وعدم ظهور ما هو مميز حتى الآن، وبالتالي فإن صورة دورينا هي الوجه الحقيقي لواقع أنديتنا كروياً، وعلى ذلك فخطوات عمل كبيرة وسريعة تنتظر اتحاد كرة القدم في هذا الاتجاه. هو موسم كروي علينا انتظار نهايته لنطلق أحكامنا عليه بشكل أدق ولكن في ذات الوقت فإننا ننتظر أن تكون مواسم كرتنا القادمة أفضل ولاسيما لناحية المستوى الفني. |
|