|
منوعات
كما برأ أسرة أم كلثوم من تهمة بيع تراثها ومقتنياتها الثمينة، مؤكدا أن مجوهراتها التي تباع في مزادات عالمية هي جزء مما آل لأسرة زوجها الدكتور الحفناوي بعد وفاتها، ورفض ورثته بيعها لوزارة الثقافة لتوضع في متحف أم كلثوم مطالبين بمبالغ كبيرة مليون دولار حينها على حين حرصت أسرة الدسوقي، عائلة أم كلثوم، على منح مقتنياتها لمتحفها . جاء ذلك في معرض رده على تساؤل لأحد عشاق أم كلثوم حول مصير العقد الكبير الذي كانت قد أهدته إليها احدى الأميرات خلال ندوة أقيمت ضمن «صالون أم كلثوم الشهري» الذي ينظمه المتحف، وشاركت فيها إحسان التي رافقت أم كلثوم في العشرين عاماً الأخيرة من حياتها . وأكدت إحسان أن أم كلثوم لم تكن تحب ارتداء المجوهرات أو وضع الماكياج في البيت، كما لم تكن تغير تسريحتها كثيرا وكانت غالبا تضم شعرها في ضفيرة في البيت . وعن طقوس حياتها قالت إنها لم تكن تحب السهر فتنام مبكراً وتستيقظ مبكراً وتحرص على ممارسة رياضة المشي يومياً . بينما أوضح الشاعر احمد عنتر مصطفى أن ملابس أم كلثوم عكست شخصيتها كفلاحة تربت في عائلة محافظة، كما تمتعت بحس قومي ووطني، وكانت فساتينها اقرب إلى تصميم العباءة وتميزت بالاحتشام والألوان المعتدلة التي عكست شخصية أم كلثوم المحافظة . |
|