تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


استنكار محلي وعربي لاقتراح قطر إرسال قوات عربية إلى سورية: دليل جديد على عمالتها واستدعاء فظ للتدخل العسكري الخارجي

سانا - الثورة
أخبار
الخميس 19-1-2012
أثار الاقتراح القطري إرسال قوات عربية إلى سورية استياء الأوساط العربية والمحلية الحزبية منها والسياسية والشعبية مؤكدة أنه دليل جديد على عمالة قطر وانخراطها في المشاريع الاستعمارية والصهيونية والأميركية

ويأتي تحت ذرائع واهية وأسباب لا تمت إلى الواقع بصلة لاعتقاد قطر أن الدعوة خطوة قد تؤدي الى تقويض الفشل الذريع في استهداف سورية وموقفها وقرارها السيادي.‏

وأضافت الأوساط ان ذلك لمثير للطرفة حقاً لان أمير قطر صاحب الدعوة الذي يفتقر الى أدنى مقومات السيادة الوطنية على أرضه يعتمد على القواعد الأميركية لحمايته يعتقد أنه بأمواله يستطيع شراء المرتزقة والمجموعات الإرهابية لمحاربة سورية.‏

وجددت الأوساط تأكيدها على أن سورية ستخرج من الأزمة منتصرة وقادرة تجاوزها دون أي تدخل.‏

«الاشتراكيون العرب»: خطيرة وانتهاك لسيادة سورية‏

فقد دانت حركة الاشتراكيين العرب التصريحات الصادرة عن مسؤولين قطريين لإرسال قوات عربية الى سورية داعية الاشقاء العرب الى التنبه لخطورة هذه التصريحات والدعوات لما فيها من انتهاك لسيادة بلدان الجامعة العربية وخرق لميثاقها وانهاء دورها في العمل العربي المشترك.‏

واعتبرت الحركة في بيان أن رد الخارجية السورية هو الرد المناسب على مثل هذه التصريحات والدعوات وقالت ان الدور القطري ضد سورية ظهر منذ بداية الاحداث حيث كشف مسؤولوها عن ضلوعهم في المؤامرة ومعهم البوق المضلل قناة الجزيرة عبر دعمهم للمجموعات الارهابية المسلحة وتهريب السلاح الى الداخل السوري والدعوة للتدخل في الشأن السوري الداخلي وذلك في سياق مخطط اميركي صهيوني لاستهداف سورية واجبارها على التخلي عن مواقفها الوطنية والقومية والقضاء على المقاومة.‏

«سورية الوطن»: قطر تعمل على بث الفتنة‏

بدورها أكدت حركة سورية الوطن رفضها القاطع دعوات مسؤولي قطر الى ارسال قوات عربية الى سورية معتبرة أنهم احد أركان التحريض المستمر ضد سورية عبر أجهزتهم الاعلامية التي كانت ولا تزال تعمل على بث الفتنة واستباحة الدم السوري.‏

وقالت الحركة في بيان ان مجرد التفكير أو التصريح بانتهاك سيادة سورية وحرمة اراضيها امر غير مقبول بأي شكل من الاشكال مؤكدة رفضها المطلق لأي تدخل في شؤون سورية الداخلية.‏

«التحرير الفلسطيني»: دليل جديد‏

على انخراطها الكامل في المشروع الغربي‏

من ناحيتها أدانت رئاسة هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني دعوة مسؤولين قطريين إلى ارسال قوات عربية إلى سورية معتبرة اياها تدخلا سافرا في الشؤون الداخلية السورية واستدعاء فظا للتدخل العسكري الخارجي.‏

وأكدت الهيئة في بيان لها ان هذه الدعوات تعبير عن حالة الفشل والعجز والافلاس التي يعاني منها هؤلاء المسؤولون المنخرطون في سفك دماء الابرياء في سورية من مدنيين وعسكريين عبر وسائل اعلامهم التحريضية المضللة ودعمهم المعلن للمجموعات الارهابية المسلحة بالمال والسلاح مبينا أن هؤلاء الساسة يثبتون كل يوم عمق ارتباطهم بالغرب المتصهين وابتعادهم عن امتهم العربية ومصالحها.‏

وأشار البيان إلى أن هذه المطالب المشبوهة تأتي في سياق محاولات جديدة لتشكيل رأس جسر عربي للتدخل الخارجي في شؤون سورية الداخلية تمهيدا لتدخل عسكري دولي يحقق ما عجزت عنه المخططات الاجرامية المشبوهة وأدواتها المحلية والعربية.‏

وتساءل البيان حول غياب أي حديث عن قوات عربية لرفع الحصار عن الشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة وعدم استنفار هذه القوات للدفاع عن الاطفال والنساء والمدارس والمشافي وحمايتها من قصف الطائرات والبوارج والدبابات الاسرائيلية.‏

واعتبر البيان أن هذه الدعوات دليل جديد على عمالة أصحابها وانخراطهم في مشاريع استعمارية صهيونية أمريكية تحت ذرائع واهية وأسباب لا تمت إلى الواقع بصلة.‏

واشار البيان الى أن مسؤولي قطر ومن وراءهم لن يستطيعوا بحقدهم الدموي وتآمرهم الفاضح وعمالتهم الرخيصة النيل من سورية.‏

وجددت الهيئة تمسكها بالخيار الوطني والتلاحم النضالي الرافض لأي تدخل خارجي.‏

أحزاب وقوى لبنانية: مثيرة‏

للسخرية والمستفيد منها أميركا وإسرائيل‏

من جهتها أكدت القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان أن الأقنعة سقطت وكشفت الوجوه على حقيقتها والادوار المشبوهة بشكل واضح وجلي حيث لاتزال دوائر التآمر الغربي ومعها المتعهدون العرب تعمل على فتح ممرات آمنة للتدخل الاجنبي السافر واستباحة الامن القومي العربي من بوابته الاساسية سورية عبر الدعوة إلى ارسال قوات عربية اليها في محاولة يائسة لاستعادة بعض الوهج إلى مخططها المتعثر.‏

وقال بيان صدر عن الاجتماع الذي ترأسه الأمين القطري الوزير السابق فاير شكر ان الطريف في الامر هو ان صاحب الدعوة هو امير قطر الذي يفتقر إلى ادنى مقومات السيادة الوطنية على ارضه باعتماده على القواعد الامريكية وبعض المجنسين لحمايته معتقدا انه بامواله التي اشترى بها بعض المرتزقة والمجموعات الارهابية لمحاربة سورية يمكن ان يستأجر بها بعض الجيوش العربية للقيام بهذه المهمة المستحيلة متجاهلا في الوقت نفسه ان سورية هي الدولة المحورية في المنطقة وهي ذات سيادة ودولة مواجهة مع العدو الصهيوني وهي صاحبة اكبر واقوى جيش عربي معد لمحاربة اسرائيل والمؤهل والقادر وحده على ردع المخططات الاجنبية عندما تتعرض مصالح الامة العربية للخطر.‏

وتمنى البيان لو ان امير قطر دعا إلى تشكيل قوات عربية لتحرير فلسطين العربية المغتصبة.‏

بدوره اكد الكاتب اللبناني شادي جواد ان المستفيد الاول مما يجري في المنطقة وعلى وجه الخصوص في سورية هم عرابو مشروع الشرق الاوسط الجديد ويأتي في مقدمتهم الولايات المتحدة الاميركية واسرائيل والذي يرمي إلى تحويل المنطقة إلى دويلات طائفية مذهبية متناحرة لا يكون في أجندتها أي وجود لعبارة العدو الاسرائيلي ولايأتي على ذكر القضية الفلسطينية.‏

وقال جواد في مقالة نشرتها صحيفة البناء اللبنانية ان المشهد السوري مختلف تماما عن المشهد العربي في مصر وليبيا وتونس حيث ان البيئة الحاضنة لمشروع الشرق الاوسط الجديد غير موجودة في هذا البلد الذي تلتف فيه غالبية الشعب خلف قيادته وهذا ان دل على شيء فانه يدل على أن ما يفتش عنه الاميركي والاسرائيلي والبعض من العرب لن يجدوه في سورية التي كانت وستبقى الصخرة التي ستتحطم عليها مؤامرات هؤلاء مهما كان الثمن غاليا.‏

من ناحيته اكد رئيس مجلس الجنوب اللبناني الدكتور قبلان قبلان ان الهدف مما يجري في سورية هو القضاء على مشروع المقاومة في لبنان والمنطقة.‏

وحذر قبلان في كلمة له من المشروع الاميركي الاسرائيلي الهادف الى زرع الفتن والخلافات داعيا الى التيقظ والوعي لمواجهة هذا المشروع عبر التمسك بالوحدة الوطنية.‏

من جهته اكد مسؤول العلاقات الدولية في حزب الله عمار الموسوي غياب أي موقف أوروبي مؤثر من شأنه أن يحد من السياسة المتهورة التي تقودها بعض العواصم الاوروبية فيما يتعلق بتطورات الاوضاع في سورية.‏

بدوره قال عضو الكتلة القومية النيابية النائب مروان فارس خلال لقائه المسؤول عن العلاقات الدولية في المقاومة الاسلامية أهل الحق الشيخ عمار الدلفي ان سورية تتعرض لحملة شرسة وهناك بعض الاطراف العربية مثل قطر تتآمر عليها مؤكدا ان سورية ستنتصر على هذه المؤامرات.‏

من جهته شدد الشيخ الدلفي على ان سورية تتعرض لمؤامرة كبرى لكونها تمثل خط الممانعة في العالم العربي والداعم الاول للمقاومة بجميع أطيافها.‏

من جهته قال النائب قاسم هاشم عضو كتلة التنمية والتحرير النيابية اللبنانية أن تكون الجامعة العربية وبعض قراراتها وبعض من ينضوون تحتها يشكلون اليوم مظلة للتدخل الخارجي في شؤون سورية الداخلية وأن تكون القرارات وبعض التوجهات جسر عبور لتدويل الازمة واستجابة لاملاءات خارجية بهدف الوصول الى تنفيذ مارب حلف شمالى الاطلسي ومن يسير في الركب الامريكي الصهيوني.‏

بدوره قال كمال شاتيلا رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني.. لو كانت مشيخة قطرقد دعت لايجاد قوة عربية تذهب الى قطر كي تحل مكان القاعدة الامريكية العملاقة هناك لكان هذا الاقتراح أصوب.. فليس من حقها ولا من حق حلفائها الاتراك ورعاتها الامريكيين أن يدعموا اعمال المجموعات الارهابية المسلحة التخريبية في سورية ثم يطالبوا بارسال قوات.‏

من جهته قال الشيخ ماهر حمود امام مسجد القدس في صيدا ان قطر لا تعرف شيئا اسمه الديمقراطية ولا الحرية لكنها تطالب سورية وغيرها بالديمقراطية والانتخابات وتداول السلطة وكل ذلك غير موجود فيها.‏

من جهته قال النائب فادي الاعور عضو تكتل التغيير والاصلاح ان دعوة قطر تندرج في سياق المشروع الامريكي العربي اللا متناهي تجاه سورية .‏

وتابع الاعور.. ان كل الدعوات التي تصدر عن مسؤولي قطر تجاه الوضع في سورية مشبوهة وهي نوع من الدعوات المسيئة والتامرية على سورية وبالتالى جميعنا أصبح يعرف الدور القطري ومدى انفضاحه العام بالاتجاهات التي يتكلم فيها.‏

ورأى سركيس أبو زيد المحلل السياسي اللبناني أن دعوة مسؤولي قطر نوع من الهروب الى الامام بعد فشلهم في المحاولات السابقة بالضغط على سورية.‏

قوى أردنية: يعبر عن يأس الجهات التي تقود المؤامرة‏

في سياق متصل اعتبر رئيس شبكة الوحدة الاخبارية الاردنية الالكترونية عامر التل ان دعوة المسؤولين القطريين لارسال قوات عربية الى سورية يعبر عن يأس الجهات التي تقود المؤامرة بامكانية تحقيق أي نجاح على الارض فأوعزت لقطر بهذا الاقتراح.‏

ورأى التل في مقال نشره موقع الشبكة على الانترنت ان الدعوة القطرية جاءت بعد الفشل الذريع الذي منيت به الولايات المتحدة الامريكية في مجلس الامن الدولي بعد محاولتها استصدار قرار ضد سورية ومعها أوروبا الباحثة عن دور يعيد لها امبراطوريتها ومعهم العثمانيون الجدد.‏

ورأى التل في مقاله أن مأزق قطر والقوى الدولية والاقليمية المتورطة بالمؤامرة على سورية وصل الى حده الاعلى فبعد فشلهم في استصدار قرار من مجلس الامن الدولي بسبب صلابة الموقفين الروسي والصيني وعدم قبول المراقبين العرب بأن يكونوا لعبة بيدهم تفتقت عبقرية أمير قطر وأنتجت اقتراحا يتضمن ارسال قوات عربية هو نفسه يعرف أن سورية لن توافق عليها لانها تمس سيادتها.‏

وتوقع التل أن تلجأ قطر بعد فشل اقتراح أميرها الى الدعوة الى تدخل دولي في سورية الا ان روسيا والصين ستكونان له بالمرصاد.‏

واعتبر التل أن حل الازمة في سورية يتمثل بأن تتوقف قطر عن دعم العصابات الارهابية المسلحة بالمال والسلاح وعن استجداء من يأمرها بوقف دعم عصابة الاخوان المسلمين وعصابة اسطنبول وبقية العصابات الارهابية المسلحة وعندها ستعود سورية الى أمنها واستقرارها وستعود الطمأنينة الى الشعب السوري.‏

من جهتها أكدت القوى القومية الاردنية رفضها دعوة مسؤولي قطر لارسال قوات عربية الى سورية داعية الامة العربية الى الوقوف في وجه هذه الحلقة الجديدة من المؤامرة على سورية.‏

وقالت القوى القومية الاردنية في بيان وقعته أمس عشرات الشخصيات القومية الاردنية ان المنطقة مستهدفة عبر استهداف سورية وانه لم يعد هناك مكان للمترددين والرماديين في موقفهم ازاء المؤامرة على سورية.‏

واضاف البيان: ان المؤامرة تتخذ الان شكلا جديدا بعد فشل محاولاتهم جعل مهمة المراقبين العرب أداة طيعة تخدم غاياتهم الحاقدة المريضة لتبرير تدخلهم العسكري المباشر والتدويل المفضي الى تدخل حلف شمال الاطلسي وعواصم الاستعمار القديمة والجديدة والصهيونية في الشأن الداخلي لسورية.‏

وقال البيان ان سورية حصن الامة الاخير وان نجاح المخطط ضدها تحت أي ذريعة سيمرر أجزاء المؤامرة الأخرى التي تعطي يهودية الكيان الصهيوني مشروعيته وفق ماهو مرسوم.‏

ودعا بيان القوى القومية الاردنية الى الوقوف الى جانب سورية العرب والعروبة والى الوقوف المتصل مع قضايا أمتنا كافة وضد كل محاولات تمزيق أمتنا العربية وفي سبيل وحدتها وعزتها لتحرير كل شبر من اراضيها المحتلة ولاجل أمة حرة واحدة.‏

«التحرير المصري»: الحلقة الأخيرة في المؤامرة‏

كذلك أكد حزب التحرير في مصر أن اقتراح مسؤولي قطر ارسال قوات عربية الى سورية هو طرح مغرض وبمثابة الحلقة الاخيرة في المؤامرة التي تحاول الايحاء باستنفاد كل الحلول العربية وفتح الباب للتدخل العسكري الاجنبي في سورية.‏

وقال الحزب في بيان أمس ان هناك خطأين جسيمين في هذا الطرح أولهما شكلي والاخر موضوعي والاول يتعلق باستباق تقرير بعثة المراقبين العرب في سورية ومحاولة التأثير عليه أو اعتباره عديم القيمة والموضوعي يتعلق بطبيعة الطرح حيث ان المهمة السلمية لاي قوات عسكرية تتطلب أن يكون مجال عملها على الحدود للفصل بين الدول كما ينبغي أن تعمل من خلال الدولة وبالتنسيق معها.‏

صحفيان مصريان:‏

قطر تلعب دوراً صهيونياً أميركياً‏

من جانبه قال الصحفي والخبير بمركز الاهرام للدراسات الاستراتيجية الدكتور سعيد اللاوندي.. ان قطر تقوم بدور مريب في المنطقة وهي مجندة من قبل امريكا واوروبا الغربية لافتا الى أن الازمة في سورية اثبتت بما لا يدع مجالا للشك ان قطر بالفعل لسان حال الغرب.‏

واضاف اللاوندي في تصريح لمراسل سانا في القاهرة.. ذهلنا عندما تبين لنا ان حاكم قطر هو من طلب ارسال قوات عربية وكأنه تم تلقينه من قبل امريكا وفرنسا حتى تكون دولة عربية هي من تطلب التدخل العسكري مؤكدا ان كل هذه المقترحات هي مطالب غربية امريكية تتحدث عنها قطر وكأنها افكار عربية سواء تدويل الازمة او ارسال قوات او مراقبين حتى تستطيع الدول الغربية ان تجعل من سورية ليبيا أخرى وهذا ما يرفضه الشعب السوري.‏

وأوضح اللاوندي ان فكرة ارسال المراقبين وارسال قوات عربية هي فكرة قطرية والدور الذي تلعبة قطر هو دور امريكي صهيوني الهدف منه خلق اضطرابات وقلاقل وتشكيل المنطقة بما يتناسب مع اطماعهم وسياساتهم الاستعمارية لافتاً الى ان كل هذه الألاعيب من قبل امير قطر ووزير خارجيته مكشوفة ويعرفها الداخل والخارج.‏

واكد اللاوندي ان الاحداث اثبتت ان غالبية الشعب تقف خلف الرئيس بشار الأسد وتدعم الاصلاحات التي قام ويقوم بها فعلا عبر تعديل الدستور واصلاحات أخرى جوهرية في مختلف المجالات.‏

بدوره اكد الصحفي والمحلل السياسي محمد يوسف في تصريح مماثل ان دور قطر التآمري ليس جديدا وهي سكين مغروسة في خاصرة الامة العربية.‏

وقال ليس بجديد على من يمتلك منتزها في تل ابيب وكذلك من يوجد في بلده قواعد عسكرية امريكية ويسخر اعلامه القذر والفاجر لضرب الامة العربية ان يقوم بهذا الدور المشبوه وان يتحدث الان عن دور عسكري وكأنه اصبح لقطر جيش.‏

جاليتنا في النمسا: السوريون‏

قادرون على الخروج من الأزمة دون أي تدخل‏

في غضون ذلك عبر أبناء الجالية السورية في النمسا عن رفضهم لكل اشكال التدخل الخارجي في شؤون سورية الداخلية منددين بدعم بعض القوى والاطراف العربية والاجنبية للارهابيين بالمال والسلاح ما يشكل خطرا كبيرا على أمن واستقرار سورية.‏

كما ندد ابناء الجالية بالدعوات الاخيرة لارسال قوات عربية إلى سورية معربين عن ثقتهم بانتصار الشعب السوري على المؤامرة وعودة الامان والسلام للوطن الأم.‏

كما عبر ابناء الجالية عن ثقتهم بمستقبل سورية قوية وحصينة بنهج الاصلاح بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد مؤكدين أنه لا مكان للارهاب وعملائه في سورية وان السوريين قادرون بأنفسهم على الخروج من الازمة دون اي تدخل خارجي.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية