تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


أكدت أن تقرير الدابي هو البند الوحيد أمام اللجنة الوزارية ...الجامعة: لم يتعرض أيّ مراقب للمضايقات والإعلام الأجنبي يمارس دوره.. والعفو تم فعلاً

سانا-الثورة
الصفحة الأولى
الخميس 19-1-2012
أكد السفير عدنان عيسى الخضير الامين العام المساعد لجامعة الدول العربية رئيس غرفة عمليات بعثة مراقبي الجامعة الى سورية أن البند الرئيس الوحيد المطروح على أجندة اجتماع اللجنة الوزارية العربية المعنية بالازمة السورية المقرر يوم السبت القادم هو التقرير الشامل الذي سيقدمه رئيس البعثة الفريق محمد أحمد الدابي.

وقال الخضير في تصريحات للصحفيين أمس ان مقترح ارسال قوات عربية الى سورية ليس مطروحا على أجندة الاجتماعات الوزارية لكن اي اطروحات اخرى يمكن للدول ان تقدمها خلال الاجتماع اما بالنسبة لنا في الجامعة العربية فليس لدينا أي توجهات. وفيما يتعلق بعمل البعثة في سورية أشار الخضير الى أن فرق المراقبين ما زالت منتشرة في المناطق السورية حيث ينتشر 17 فريقا مؤكدا ان التقارير تصل باستمرار الى غرفة العمليات في الجامعة من جميع النقاط التي ينتشر فيها المراقبون وأن هذه التقارير تتضمن ما يرصده المراقبون على أرض الواقع.وحول الافراج عن المعتقلين على خلفية الاحداث الجارية في سورية أشار الخضير الى أن هناك مرسوما رئاسيا في سورية بالافراج عن عدد من المعتقلين وانه تم بالفعل لافتا الى أنه تلقى اتصالا هاتفيا أمس من أحد المعتقلين المفرج عنهم والموجود حاليا بالقاهرة.‏

وفيما يتعلق بدخول وسائل الاعلام الاجنبية الى سورية أكد الخضير أنها موجودة فعلا على الارض السورية وفقا لتقارير المراقبين وتمارس دورها فعلا على الارض مبينا أن السلطات السورية تتولى تأمينهم أما الجامعة العربية فليس لها علاقة بهذا الموضوع وأنها مسؤولة فقط عن بعثة المراقبين.‏

وقال الخضير: هناك عدد قليل من المراقبين عادوا لظروف خاصة بهم وقدموا اعتذارا رسميا بذلك موضحا انه اتصل بعدد من المراقبين الذين عادوا الى القاهرة من المنظمات الحقوقية واستفسر منهم عما اذا كانوا تعرضوا لعمليات تفتيش أو مضايقات من قبل السلطات في مطار دمشق وأفادوا بأنه لم يحدث أي تفتيش أومضايقات وان الاجهزة التي كانت مخصصة لعمليات المراقبة تم تسليمها للبعثة في دمشق قبل عودتهم.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية