|
ثقافة وقد جاء في الافتتاحية التي قدمها العماد أول مصطفى طلاس (القدس المقدس) . إن هذا العنوان يلخص مكانة القدس عند كل الشعوب وخاصة عند العرب المسلمين والمسيحيين وهي تتعرض اليوم على مرأى ومسمع من العالم أجمع لعدوان همجي، إذ تعمل اسرائيل على تهويد القدس العربية وتمضي في مخططاتها. وأضاف إن ما يجري في حق الشعب الفلسطيني يشعرنا بعمق المأساة، الفلسطينية ويجعل من القدس هدفاً سهلاًً للصهيونية ومخططاتها في فرض أمر واقع من خلال الاستيلاء على ما تبقى منها، وملئها بالمستوطنين الصهاينة، ولهذا فالمقاومة الوطنية الفلسطنية يجب أن تستمر في معركة طويلة الأمد ببعد إصلاح الداخل الفلسطيني الذي صار ضرورة حتمية لمصلحة الشعب العربي الفلسطيني ومستقبله لأن انتظار والموقف العادل من قضيتهم غير منتظر من المجتمع الدولي، فالدول الكبرى تقف موقف الاستهتار للمصالح العربية مادامت ضامنة لمصالحها في بلدان العرب دون عناء. |
|