|
رؤيـــــــة ويأتي قرار إنشاء متحف باسم اسمهان في هذا الإطار الذي طالبنا فيه مراراً بضرورة العمل على توثيق الميراث الثقافي لأي من الكتاب والمبدعين والفنانين الذين قدموا عصارة إبداعهم ورحلوا. وإذا كان الشيء بالشيء يذكر، فلابد في هذا المقام من التذكير، مرة ثانية وثالثة.. وعاشرة ، بأبي خليل القباني، ، رائد المسرح السوري والعربي الذي أسس، عبر تأسيسه المسرح، لنهضة فكرية وفنية في بلادنا، ولاسيما في تلك الفترة التي كان فيها العمل الفني رجساً من عمل الشيطان. ما نعرفه، أو سمعنا به ، قبل سنوات، أن اهتماماً كبيراً طرأ في هذا الاتجاه، حيث كانت النية لإنشاء متحف للقباني حارة في وقتها، ولكن يبدو أن التقلبات المناخية حالت دون ذلك ، علماً أن بيت القباني في منطقة جميلة في المزة مقابل المدينة الجامعية ، وبالقرب من إحدى الدوائر الرسمية التابعة للسياحة...!! لا ندري اليوم أين ذهبت أوراق هذا المشروع، ولا كيفية التعامل معه.. ولن نذكر بدول العالم وطريقة تعاملها الحضارية مع رموزها الكبيرة... فقط نتساءل ماذا حل بهذا المشروع القديم، وهل ما زال القباني مرشحاً لإنشاء متحف باسمه؟! |
|