|
|
دمشق
واكدت الدكتورة كنفاني في جلسة الافتتاح اهمية حضور هذه الباقة من العاملين في مجال العمل الاجتماعي بشكل عام والنسوي بشكل خاص على مستوى الوطن العربي بما ينعكس ايجابا على المصلحة العامة وفق جميع المستويات. عن اجواء هذا الاجتماع والموضوعات التي ستناقشها المنظمة على مدى ثلاثة ايام اشارت كنفاني في لقاء اعلامي ان منظمة المرأة العربية تضم عددا اكبر من الاقطار العربية الشقيقة وهي منضوية تحت لواء الجامعة العربية ضمن آليات معينة، المجلس الاقتصادي والاجتماعي والهدف هو النهوض باوضاع المرأة من خلال تكريس العمل النسوي العربي المشترك على الصعيد الرسمي اذ غالبا ما يكون العمل على المستوى النسوي الاهلي هو السائد، فالاتحاد النسائي العربي العام له تاريخ في هذا المضمار. مشيرة الى ان تحرك الاشياء ودخول الدول في مجتمع الدولة كله وفي الوطن العربي ما جعل بلداننا تتحمل مسؤوليات خاصة مباشرة في مسألة النهوض بواقع المرأة وفكرة التحرك نحو ربط هذا النهوض في تحقيق التنمية في بلدانها الى جانب العمل على المستوى النسوي الاهلي. وبينت كنفاني ان المنظمة تضع خططا واستراتيجيات تدريب حول مسائل كثيرة ترفد العمل النسوي القائم في الاقطار العربية وفي الوقت ذاته فإن الفارق بيننا وبين أي جهة نسوية عاملة في هذا الحقل في بلدها ان قراراتنا وتوصياتنا تذهب الى الدول العربية حيث تتعامل مع ذلك في اطار قرارات ونظام الجامعة العربية. وفيما يخص خطة عمل المنظمة للعام القادم اوضحت الدكتورة ودودة بدران المديرة العامة للمنظمة ان هناك برامج عمل مستمرة تتعلق بالمسح والقانون وقواعد البيانات وواقع الشباب معلنة في هذا السياق عن وجود مشروعين جديدين هما ألف باء حقوق المرأة في التشريعات العربية والثاني يحضر عبر النت وهو مجموعة اسئلة تتعلق بالجانب القانوني توجهها المرأة العربية لمعرفة حقوقها القانونية وسوف يتم الاجابة عليها عن طريق كل مندوب من الدول الاعضاء في المنظمة مع التركيز على الجانب القضائي في ذلك. وتتابع المنظمة مناقشة موضوعاتها اليوم التي اقرتها وفق جدول عملها المعتمد . |
|
