|
بيروت وقال في حديث خاص لـ «الثورة» ان اي اعتداء على انسان ضمن الاراضي اللبنانية هو عمل اجرامي واننا على ثقة بان السلطات الامنية والقضائية ستقوم بواجباتها للكشف عن ملابسات هذه الجريمة النكراء. واضاف اذا كان الهدف من هذه الجريمة هو اطلاق النار على زيارة رئيس الحكومة اللبنانية الى سورية فإن المتضررين من التفاهم اللبناني - السوري لن ينجحوا في تخريب التقارب الحاصل. وفي السياق ذاته استنكر النائب ميشال موسى الاعتداء السافر الذي حصل على احدى سيارات النقل السورية في الشمال معتبرا انه اعتداء على أمن الدولة اللبنانية ويستهدف الاستقرار الداخلي مشيرا الى ان هناك بعض المتضررين من التقارب والتفاهم الاخوي بين البلدين الشقيقين سورية ولبنان. وبدوره اعتبر رئيس مجموعة الساحل الطيبة الاعتداء على باص النقل السوري هو جريمة يجب متابعتها والكشف عن مرتكبيها ومحاسبتهم فنحن لا نقبل ان يمس اي عامل سوري ممن لهم الفضل في بناء هذا الوطن. واضاف هناك من لا يريد الخير للبنان جراء الزيارة التي قام بها رئيس الحكومة سعد الحريري الى سورية وبما يعود بالخير على لبنان ولاسيما ان سورية هي بوابة العبور نحو الشرق العربي الذي نحن جزء منه. ومن جهته اكد رئيس الحركة الشعبية النائب السابق مصطفى حسين ان توقيت وزمان هذا الاعتداء الاجرامي على احدى حافلات النقل السورية في منطقة الشمال في دير عمار هو بحد ذاته مريب ويأتي بعد الزيارة الناجحة التي قام بها رئيس الحكومة سعد الحريري الى الشقيقة سورية، لهذا نطالب وندعو كافة السلطات الامنية للاسراع في كشف ملابسات هذا الاعتداء السافر ومحاسبة من يقف وراءه. رئيس المؤتمر الشعبي كمال شاتيلا قال في تقدرنا ان المتضررين من تعزيز العلاقات الاخوية بين لبنان وسورية من دوائر صهيونية وقوى محلية واقليمية سوف يعملون على اعادة التخريب بين البلدين الشقيقين وربما هذا الاعتداء الاجرامي هو البداية. |
|