تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


جاهزية تقنية لإنجاز المفاضلة في حماة .. ومطالب بمراكز إضافية

جامعات
الثلاثاء 17-9-2013
ما يحمله هذا العام من جديد هو إحداث مركز مفاضلة لمدينة سلمية وريفها وهو الانجاز الأبرز الذي أزاح بعضا من ازدحام الطلاب في مراكز حماة. وأن الوزارة زودت مراكز المفاضلة ببيانات الطلاب قبل أربعة أيام،

بينما كانت تتأخر حتى موعد قدوم الطلاب إلى المركز صباح يوم المفاضلة , وزيادة في الحرص على نجاح عملية المفاضلة قامت المراكز بإجراء بروفة تحضيرية للتأكد من جاهزية الشبكة واستعداد العاملين لها.‏

أما القديم الذي لم يتحقق هو عدم إضافة مركز جديد للمفاضلة بمدينة حماة وعدم إحداث مراكز مفاضلة تقدم خدمات لطلاب ريف حماة الغربي ليكون مقرها في مدينة مصياف أو محردة أو غيرها رغم وجود أعداد كبيرة جدا من الطلاب في تلك المناطق؟ المهندس حسن سكاف المدير الفني لمراكز مفاضلة حماة ذكر للثورة : أن مراكز هذا العام هي ذاتها مراكز العام الماضي إلا أن ميزات هذه المراكز أفضل تقنيا حيث زود مركز كلية الطب البيطري المخصص لمفاضلة الفرع الأدبي بسبع طابعات وأجهزة حاسوب بلغ عددها 75 جهازاً يعمل عليه 70 موظفاً ،إضافة لطلاب معهد الكمبيوتر كمتطوعين يقومون بإجراء معسكر تدريبي صيفي‏

وتم تلافي أخطاء العام الماضي من خلال صيانة الشبكات التي كانت إحدى المشاكل الفنية التي أعاقت العمل لمدة يومين في صالة الطب البيطري وتسببت بالكثير من الفوضى واستياء الطلاب, وبشكل عام فان الشبكة جاهزة وكافة الأمور التقنية والورقية متوفرة, أما مركز المفاضلة الثاني فهو في كلية الاقتصاد والتربية, حيث يستوعب 40 جهازاً حاسوبياً ومخدم واحد و8 طابعات للمخبرين المخصصين لمفاضلة الفرع العلمي ،‏

وحول الازدحام الطلابي وخاصة في مركز كلية الاقتصاد والتربية رغم وجود الجاهزية قال : نتمنى نجاح تجربة «بطاقة الدور «التي تم اقتراحها من قبل المدير الإداري وشؤون الطلاب حيث تسجل أسماء لـ 1000 طالب تقريبا ويتم لهؤلاء تسجيل رغباتهم ويتوقف التسجيل عند هذا العدد بينما تقوم لجنة بإعطاء الدور لليوم الثاني لأسماء جدد ويتقدم الطالب إلى المفاضلة بعد أن يكون قد فكر مليا برغباته ووضعها مرتبة وهناك بعض الكوادر المؤهلة للرد على تساؤلات الطلبة في حال ارتبكوا في تسجيل رغباتهم ومساعدتهم في إتمام عملية المفاضلة وللعلم فان الطالب سوف يختار إحدى اللغتين وعليه وضع طابع للبحث العلمي بقيمة رمزية, لذا نؤكد على الطلاب ألا يكونوا عرضة للاستغلال من قبل باعة طلبات المفاضلة.‏

وأخيرا ولدى الاستماع لبعض هموم الطلاب الذين سيتقدمون إلى مسابقة كلية التربية الرياضية استغربوا قرار الوزارة بشرط تقديمهم للمسابقة في كلية الرياضة باللاذقية للسنة الثانية على التوالي مع أن القرار كان يتضمن إجراؤها مرة في حماة وأخرى في اللاذقية وهم يتساءلون لماذا يرهقون الطلاب بالسفر إلى محافظة أخرى هذا عدا عن أن الطالب الذي لا ينجح في اللاذقية يمكن أن يتقدم إلى كلية حماة فينجح ,أي أن الكلية هنا لا تمنع إجراء الامتحان هناك ،فلماذا تشترط عليه التقدم إلى كلية الرياضة في اللاذقية ؟‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية