|
جامعات معظم هؤلاء الطلبة ومنذ بدء الأزمة لم ينقطعوا عن دوامهم في جامعاتهم وكلياتهم إلا إذا انقطع الطريق واضطروا للغياب عن محاضراتهم. أما مناسبة هذا الحديث فإن الطلبة وبفعل إحساسهم وإدراكهم لما يمكن أن يحدث من أعمال إرهابية لجامعاتهم فقد بدؤوا بطلب كشف العلامات من أقسام الامتحانات بكثافة وقد وجدت جامعة البعث منذ ذلك الوقت أن الأمر طبيعي ومن حق الطالب أن يوثق نتائج عام دراسي ويحتفظ بها لنفسه وللظروف القادمة وتعاملت مع الأمر كما أراد الطالب, ولكن هناك طلاب كثر يتخوفون من ضياع وثائقهم الرسمية وضياع معلومات تخص نتائجهم إذا ما تضررت كلياتهم . الدكتور أحمد مفيد صبح رئيس جامعة البعث في حمص طمأن الطلبة قائلاً :لاحظت الجامعة تقديم الطلبة لكشوف علاماتهم منذ فترة غير قصيرة بشكل ازداد عما هو مألوف وقد اعتبرت الجامعة أن هذا حق طبيعي للطلاب بكافة سنواتهم وأوعزت إلى كلياتها بالتعاون مع الطلاب وتيسير أمورهم, لكن نطمئن الطلبة في كافة كليات جامعة البعث أن نتائجهم وكل ما يخص أمورهم الامتحانية محفوظة على ثلاث نسخ الكترونية في أماكن مختلفة غير مسموح التصريح بها لدواع أمنية وان لكل طالب اضبارة ورقية تؤخذ من خلالها النتائج لتوثق الكترونيا ويتم التأكيد بشكل دائم على كافة الكليات بان توثق وتخزن الكترونيا المعلومات الخاصة بالطلبة وقد أثبت هذا العمل نجاحه في بعض الكليات في المنطقة الشرقية حيث لم يفقد أي طالب معلومات نتائجه عندما خرجت كليته من الخدمة واستطاع الالتحاق بجامعة البعث دون أن يعاني من فقدان أي وثيقة تؤهله لمتابعة تحصيله الدراسي,أما بالنسبة لدفع رسم 500ليرة من قبل الطالب لقاء كشف العلامات فهو مبلغ رمزي, ولا ينسى الطالب انه يدرس مجانا وهي ميزة لا تتوفر في أحسن جامعات العالم وهذا المبلغ الزهيد يساهم بشكل بسيط في سد بعض متطلبات الجامعة التي تصب في مصلحة الطالب. |
|