|
جامعات حول كل ما يتعلق بمسابقة القبول في كلية هندسة العمارة وما حملته هذه التجربة من جديد وما تتضمنه من شروط ؟ وما هي الإمكانية الاستيعابية لهذا العام؟ أكدت الدكتورة عبير عرقاوي نائب عميد الكلية للشؤون الإدارية أن المسابقة من المعايير العالمية للقبول وقد مرت بأكثر من مرحلة، حيث كانت المراحل السابقة تعتمد على نظام أسئلة وعلى نظام الرسم وكان مجموع العلامتين هو الذي يحدد نجاح الطالب أو عدم نجاحه. وقالت نحن مع قرار الزيادة حيث بلغ عدد المتقدمين للمسابقة بحوالي 3300 طالب وطالبة، منهم 610 طلاب تقدموا في كلية الفنون الجميلة و 800 طالب في كلية العلوم و 598 تقدموا للمسابقة في كلية التربية و700 طالب في مبنى الهندسة المدنية و 683 في مبنى العمارة ولكن لا يمكن اعتبار الرقم نهائياً فقد يأتي طلاب للمسابقة بشكل شرطي. واشارت إلى وجود معيارين للقبول هما معيار العلامة بالإضافة إلى معيار الرسم وبالتالي طالب الهندسة المعمارية يجب أن يكون متمكنا ويجب أن يكون من الطلاب المتميزين في الشهادة الثانوية وأن يتقن بشكل عام جميع المواد التي تقدم بها في الثانوية. فقد أثبتت النتائج أن الطلاب الذين دخلوا الكلية عن طريق المسابقة وبخاصة طلاب السنة الأولى وبعض السنوات هم طلاب لهم إمكانيات جيدة ويمتلكون الموهبة. وبخصوص طبيعة الأسئلة التي طرحت في المسابقة قالت: هي مسابقة واحدة فقط، فيها ثلاثة أسئلة وفيها شيء هندسي فني إذ إنها تعتمد على نظام الرسم فقط دون نظام الأسئلة وتعتمد على مدى إتقان الطالب للرسم بالكامل من خلال رسمه شكل يوضع أمامه أو من خلال رسمه شيء من الذاكرة أو إتمام منظور أو تكبير منظور حيث يمكن للطالب أن يعتمد على تقنيات تشير إلى تمكنه من إتقانه لفن الرسم الهندسي وإمكانية إغنائه للفكرة التي أمامه وإعطائها الحياة. يستخدم فيها الرسم الحر والمشاهدة. مشيرة الى اعتماد نفس الأسلوب في طرح الأسئلة ونفس الترتيب الذي اتبع في السنة الماضية حيث كان لديهم تجربة جديد وجيدة في طريقة المسابقة بعد أن ألغي فحص الأتمتة المتعلق بالأسئلة التي تعتمد على الثقافة العامة. وأكدت أن الطلاب الذين دخلوا إلى مسابقة العمارة هم الطلاب الناجحون بالثانوية العامة العلمي وفقا لمعدلات تفوق ال 2010 فمثلا السنة الماضية كان معدل الدخول 217 علامة ثم أتى بعدها النظام الموازي وعليه فإن الكلية هذا العام لم تحدد المعدل بشكل مسبق بل كان الدخول إلى المسابقة بشكل تقديري للطلاب الذين حصلوا على معدلات عالية ووفق مقاربتهم لعلامات السنة الماضية ونحن فتحنا الباب أمام الجميع للتقدم موضحة أن أهم ما يميز هذا العام هو افتتاح الدورة التدريبية مرتين مرة عند صدور نتائج الامتحانات الثانوية والمرة الثانية بعد صدور نتائج الدورة التكميلية حيث استطاع بعض الطلاب تحسين معدلاتهم وعلاماتهم وعن القدرة الاستيعابية لهذا العام أكدت عرقاوي أن الاستيعاب وصل في السنة الماضية إلى 250 طالباً وفي هذا العام وبحسب السياسة الاستيعابية التي أعلنت عن زيادة تصل إلى 10% وبالمطابقة مع أعداد الكلية حددنا الرقم الاستيعابي أيضا ب250 طالباً. إلا أننا بشكل عام لا نستطيع وضع رقم نهائي حتى يتضح الاستيعاب بالكامل فهناك إضافات ومفاضلات خاصة مثل الموازي وأبناء أعضاء الهيئة التدريسية وأبناء الشهداء والذي يضاف إلى الرقم المطلوب كل سنة. مشيرة الى أن عدد طلاب كلية العمارة تضاعف عما كان عليه في السنوات السابقة بسبب نظام الاستيعاب وبسبب أن الكلية في جامعة دمشق استقبلت أعداد كبيرة من الطلاب المنقولين من الجامعات الأخرى. وعلى سبيل المثال فقد وصل عدد طلاب الكلية في بعض السنوات لطلاب مرحل واحدة إلى 500 طالب في حين كانت الكلية بأكملها يصل عدد طلابها في السنوات السابقة إلى 600 طالب. وأخيرا وحول السؤال المتعلق بكيفية توزع العلامة بين المسابقة والمعدل أفادت بأن نظام المسابقة يعتمد على اسلوب (ناجح راسب) وبالتالي المسابقة تصدر أسماء الطلاب الناجحين فقط . وهؤلاء يحق لهم التقدم إلى التفاضل بحسب المعدلات المطلوبة وتأخذ الاسماء بحسب تسلسل العلامات من الأعلى إلى الأقل منه وصولا إلى العدد الاستيعابي لدينا. |
|