|
مجتمع من الأشياء العظيمة في عالمنا فكرة جاءت في وقتها، بعد أيام تفتح المدارس أبوابها، والطالب في مدارسنا يبدأ عامه الدراسي، ولايشعر الا وهو على مشارف الامتحانات ولمواجهة هذه المشكلة لابد من تنظيم الوقت. اليوم «24» ساعة لاتتوقف، لاتتغير،لايمكن اعادتها، تطول حزناً، وتقصر فرحاً، ووقت الضيق يفرجه صديق، والوقت الثمين لبعض أصحاب المراكز والمناصب، والتسويف عنوان مشاريعهم وخططهم، ووقت الفراغ من حق الطالب للتمتع والفائدة، وتجديد الطاقة والتنشيط بطريقة تنموية وسليمة، والقيلولة مهمة لاستراحة الجسم والذهن معاً .من هنا يكمن دور الأسرة في شكل توجيه وتوعية كيفية الاستثمار الأمثل للوقت، ورعاية ومتابعة كاملة ومباشرة وتبتعد عن إجبار الطالب على أداء فروضه الدراسية وعزله منفرداً من أجل الدراسة،لأن ادارة الوقت وتنظيمه من أساسيات النجاح والمجد والشهرة، ومن صفات طالب العلم الحرص على الوقت مع توافر الدافعية للمعرفة والتفوق . |
|