|
مجتمع
أطفال سورية تلاميذها وطلابها يفتحون أبواب المستقبل بمفاتيح وعناوين تكتب لغد الوطن،إنجازاته العظيمة على صعيد الحرف والصورة والكلمة والعلم والكتاب والمعرفة والحضارة.
بالأمس كانت مدارس الوطن بآلافهاتضحك رغم الألم وهي تفتح ذراعيها لأبنائها الحدث الأبرز في مقدمة أخبارنا واهتمام العائلات السورية داخل الحدود وخارجها. كيف لا وقد كان يوم التحدي.. تحدي الموت والخوف والقلق ..تحدي الجهل وكل الرهانات الخاسرة التي مافتئت مرارا وهي تزرع عبوات الموت وأشواك السم في الطرقات العابرة لدروب المستقبل؟..فهذه الجماعات التي لايوجد في قاموس حياتها إلا لغة القتل ,لاتريد لمشاعل النور أن يكملوا طريق الحياة بشكل آمن وتحقيق الطموحات والآمال بإنجازات فكرية وعلمية ومعرفية وثقافية،تنهض بالوطن وتسعد بأبنائه،لذلك كله كان استهداف المئات بل الآلاف من المدارس وحرق وتخريب كل مايمت لها من مستلزمات وأدوات ،وحرمان التلاميذ منها ،كواحة من أهم عناوين تجهيل المجتمع. لكن هيهات هيهات أن يحقق الفكر الظلامي أحلامه المرة ،فقد تعالى طلاب الوطن صغارا وكبارا على الجراح والخوف وحالة الرعب التي حاول الأعداء تظهيرها باستمرار وفقدان الأهل والأحبة والأصدقاء ،معلنين بالموقف والكلمة والفعل أن لاأحد بهذا الكون يستطيع أن يبعد عدة المستقبل عن أداء حقوقهم وواجباتهم في مدارسهم وبيوتهم،وفي أي مكان يتواجدون فيه..في مراكز الإيواء والضيافة بكل أشكالها. إنها المدرسة,المعلم والطالب والمحفظة والكتاب والحياة المتجددة في ينبوع الوطن وذكرياته الجميلة...غدا أجمل نصنعه بأيدينا بحبنا باجتهادنا وحفاظنا على كرامة أمتنا. عام دراسي مبارك وبشائر النصر نراها كل يوم.. هذه سورية احفظوها جيدا. |
|