|
دمشق تمر «بمخاض صعب وتاريخي لتغيير الرؤية الثقافية لحضارتنا والهوية الوطنية وإسقاط المنظومة الحضارية التي تربى عليها الشعب السوري» لافتا إلى أن سورية قوية أكثر من أي وقت مضى بفضل تلاحم جيشها وشعبها وحب الوطن والتضحية من أجله. وأشار المفتاح خلال لقائه أمس فعاليات حزبية وإعلامية في فرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي إلى أن موافقة سورية على المبادرة الروسية لوضع الأسلحة الكيميائية في سورية تحت رقابة دولية «لتفويت الفرصة على عدونا الذي كان يتربص بنا ونزع فتيل الأزمة». وأكد على دور الإعلام الوطني في تشكيل رأي عام لمواجهة المخاطر داعيا إلى «إعادة الطرح القومي على قاعدة جديدة وتكريس ثقافة» تنعكس إيجابا على القاعدة الشعبية الواسعة وطرح مشاريع ومقاربات جديدة تحاكي الواقع وتتفاعل معه والكشف عن الإمكانيات والقدرات والطاقات من خلال التواصل وتحمل المسؤولية. |
|