تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


وزيرة البيئة: سورية في طليعة الدول الملتزمة بالتخلص من المواد المستنفذة لطبقة الأوزون

دمشق
الثورة
محليات
الثلاثاء 17-9-2013
أقامت وزارة الدولة لشؤون البيئة امس فعالية توعوية بمناسبة اليوم العالمي لحماية طبقة الأوزون والذي يصادف السادس عشر من أيلول ويحتفل العالم هذا العام بهذه المناسبة تحت شعار «غلاف جوي سليم هو المستقبل الذي نريد»

.‏

الدكتورة نظيرة سركيس وزيرة الدولة لشؤون البيئة بينت أن سورية كانت من أول الدول التي انضمت إلى اتفاقية فيينا وبروتوكول مونتريال في عام1989 وتمت المصادقة على هذا الانضمام في عام 1991 حول المواد المستنفذة لطبقة الأوزون ،‏

حيث نجحت في اجتياز التحديات التي فرضها الإلتزام بأحكام بروتوكول مونتريال وتعديلاته المختلفة، من حيث تحقيق الخفض المستهدف من استهلاك المواد المستنفدة لطبقة الأوزون لوجود ضوابط وسياسات فعالة تعمل على تسهيل الامتثال لأحكام البروتوكول، بالتعاون مع الجهات المعنية .‏

واكدت وزيرة البيئة ان سورية تعتبر من الدول الملتزمة بأحكام قرارات البروتوكول، حيث أوقف استخدام مركبات الكلوروفلوروكربون التي تستخدم في أجهزة التبريد والتكييف المنزلية والتجارية والصناعية وصناعة الرغاوى والإيروسولات وتنقية المعادن وفي أجهزة الاستنشاق الطبية ، وقد تم التخلص من هذه المركبات بشكل كامل في بداية 2010, كما تم التخلص من استخدام الهالونات المستخدم في عمليات الإطفاء ورابع كلوريد الكربون الذي يستخدم كمادة مذيبة صناعية لأغراض التنقية كما يستخدم كمادة وسيطة(في انتاج مركبات الكربون الكلورية الفلورية) في الأول من كانون الثاني من عام 2010 .‏

واشارت د.سيركيس ان الوزارة ستبدأ في المرحلة القادمة بتنفيذ خطة إدارة الإزالة التدريجية لمواد الهيدروكلورفلوروكربون (HPMP) بهدف تحقيق المحافظة على طبقة الأوزون والتصدي للتحديات البيئية الأخرى وظاهرة الاحتباس الحراري والالتزام بتنفيذ المعاهدات البيئية وذلك دون المساس بالاقتصاد الوطني أو البرامج التنموية أو التأثير على الأولويات التي تضعها الدولة من أجل تحقيق التنمية المستدامة.‏

و أوضحت وزيرة البيئة أن الوزارة تتعاون مع عدد من الوزارات في مجال حماية طبقة الأوزون منوهة إلى أن النجاح الذي تم تحقيقه في التخلص من المواد المستنفذة لطبقة الأوزون لا يعني أن العمل انتهى ولكن هناك الكثير من الجهود الواجب بذلها لمتابعة مسيرة التخلص من جميع المركبات الضارة بالبيئة وبطبقة الأوزون وهذا يحتاج إلى تضافر الجهود والتعاون مع جميع الجهات ذات العلاقة سواء كانت حكومية أو أهلية كالجمعيات و المنظمات الشعبية وعلى كافة المستويات الوطنية والإقليمية والدولية.‏

وقدم المهندس إبراهيم العلان المنسق الوطني لاتفاقية فيينا وبروتوكول مونتريال عرضأ حول طبقة الأوزون و الإجراءات المتخذة عالمياً ومحلياً لحماية طبقة الأوزون ، كما تم عرض فيلم كرتوني وثائقي حول حماية طبقة الأوزون و الإجراءات اللازمة للوقاية من الأشعة فوق البنفسجية التي يسببها تأكل طبقة الأوزون.‏

وحضر الفعالية المهندس سليمان كالو معاون وزير البيئة والدكتور ماهر بوظو مدير شؤون البيئة في دمشق والعاملين في وزارة الدولة لشؤون البيئة .‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية