|
دمشق والشركات يعمل ويواصل العملية الإنتاجية وتقديم الإنتاج والخدمات للمواطنين وتلبية احتياجات السوق المحلية من السلع المنتجة في هذه الشركات حيث دفعت للاستمرار في ذلك 433 شهيداً ومخطوفاً ومصاباً من عمّالها وكوادرها الإنتاجية والفنية والإدارية. وقدّرت وزارة الصناعة قيمة الأضرار المباشرة وغير المباشرة التي لحقت بمؤسساتها وشركاتها والجهات التابعة لها نتيجة الاعتداءات الإرهابية والعقوبات الاقتصادية منذ بداية الأحداث ولغاية الشهر الماضي بنحو 939ر99 مليار ليرة. وأوضحت الوزارة في مذكّرة لها أن القيمة الإجمالية للأضرار المباشرة والتي تتمثل بسرقة ونهب وتخريب الأبنية والآلات والمعدّات والآليات والأثاث والتجهيزات بلغت 320ر58 مليار ليرة في حين بلغت الأضرار غير المباشرة المتمثلة بفوات إنتاج ورواتب عاملين للشركات المتوقفة نتيجة الأحداث بشكل كامل أو جزئي لديها بلغت 619ر41 مليار ليرة. وبيّنت المذكرة أن كلف إعادة البناء في المؤسسات والشركات التابعة بلغت 931 مليون ليرة وإعادة التأهيل 5ر1 مليار ليرة وسرقة آليات 998 مليون ليرة وتخريب آليات 552 مليون ليرة وسرقة وتخريب آلات وخطوط إنتاج بقيمة 5ر14 مليار ليرة أثاث وتجهيزات بأكثر من 614 مليون ليرة ومواد أولية 816ر19 مليار ليرة ومواد منتجة 215ر19 مليار ليرة . وأشارت الوزارة في مذكرتها إلى أن عدد الشهداء بلغ 158 شهيداً و المصابين 222 و المخطوفين 53 مشيرةً إلى أن قيمة الإصلاحات المنفّذة وهي عبارة عن مبالغ إسعافية لاستمرار العمل والإنتاج بلغت 580ر16 مليون ليرة. من جانبه أوضح مدير الشؤون الإدارية والعاملين في وزارة الصناعة علي يوسف إلى حجم الضرر الكبير الذي لحق بالقطاع العام الصناعي مبيناً أن وزارة الصناعة تقوم وبالتعاون مع اللجنة العليا لإعادة الإعمار من أجل تنفيذ عدد من الخطط الإسعافية في القطاعات ذات الأولوية بالإضافة إلى خطط متوسطة وطويلة الأجل آخذةً بعين الاعتبار طرق التمويل لهذه المشاريع الإسعافية . وأضاف أن الوزارة تعمل على دراسة مرحلة ما بعد الأزمة لجميع المشاريع المتضرّرة و المشاريع المراد استبدال أنشطتها أو إدخال تقنيات حديثة إليها من خلال إجراء دراسات اقتصادية بحيث تحقق أعلى عائد اقتصادي بأقل تكاليف ممكنة. |
|