|
دين ودنيا أطلق المسيحيون على أسبوع الفصح أكثر من اسم أشهرها أسبوع الآلام ويبدأ بالجمعة الحزينة يوم بدأ اليهود عملياً بمؤامرتهم على السيد المسيح وتبدأ الاحتفالات بعيد الفصح كل عام في الأسبوع الأخير من الصيام حيث تقام صلاة يومية في الكنيسة ويكرس يوم الجمعة الأخير لذكرى آلام السيد المسيح في طريق الجلجلة. يذكر أن الكنيسة الغربية تحتفل بالفصح بحسب التوقيت الغريغورياني ـ نسبة إلى غريغوريوس ـ حيث يختلف التوقيت كل أربع سنين أسبوعاً وتحتفل الكنيسة الغربية بالفصح المسيحي في نفس التوقيت الذي يحتفل به اليهود بالفصح ولهذا فقد منعت السلطات الإسرائيلية الأسبوع الماضي المسيحيين من دخول كنيسة القيامة وتأخذ الكنيسة الشرقية بالتقويم اليولياني ـ نسبة إلى يوليوس ـ وهو تنوّع مقبول حيث الهدف واحد شأن كثير من الشرائع. عادة صبغ وتوزيع البيض في الفصح: تعتبر عادة صبغ البيض وإهدائه عادة موغلة في القدم حيث كان الفينيقيون يعتبرون البيضة رمزاً للخالق إذ كانوا يعتقدون أن الليل هو أول الكائنات وقد تمخض مرة فولد بيضة ومن هذه البيضة انبثقت سائر الكائنات. المسيحيون حرّروا هذه العادة من الخرافة واتجهوا بها الاتجاه الصحيح واعتبروا البيضة رمزاً لقيامة المسيح حياً من قبره كما يخرج من البيضة المغلفة الميتة كائن حي على المبدأ القرآني:يخرج الحي من الميت. يأخذ المسيحيون البيض الملون ـ إشارة إلى ألوان الربيع والخير ـ إلى الكنيسة لتكتسب البركة من الكهنة ثم يوزعونها على أفراد عائلتهم في العيد. أما عبارة المعايدة فهي:المسيح قام، فيرد الآخر حقاً قام. |
|