|
وكالات ـ الثورة
فقد اعلنت وزارة الدفاع الاميركية انها بصدد دراسة طرق لمواجهة القرصنة بسواحل الصومال وشددت على ان الحل العسكري لن يكون الوحيد. أما وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون فقالت ان واشنطن سترسل مبعوثا الى مؤتمر للدول والهيئات المانحة للصومال في مسعى لتوسيع الجهود الدولية لمكافحة القرصنة . من جهته قال رئيس الوزراء الصومالي عمر عبد الرشيد شارماركي ان حكومته تمكنت من تحديد هويات العديد من قادة القراصنة وهي على استعداد للتشارك مع حكومات دول اخرى لملاحقة القراصنة . بدوره اشار الاتحاد الاوروبي انه سوف يعزز اسطوله المنتشر قبالة سواحل الصومال لمكافحة القرصنة بثلاث سفن جديدة ليصل عددها الى 11 سفينة. من جانبه اعتبر الممثل الخاص للامم المتحدة الى منظمة القرن الافريقي أحمد ولد عبدالله الى ان العمليات العسكرية الناجحة التي شنتها الولايات المتحدة و فرنسا ضد القراصنة وجهت رسالة قوية اليهم داعيا الى تكثيف الجهود الدولية لمواجهة الوضع الكارثي الذي خلقته اعمال القرصنة . |
|