|
دمشق وذلك ضمن فعاليات نشاطات اللجنة بمناسبة ذكرى يوم الأسير الفلسطيني التي تصادف اليوم، وقد وجهت لجنة الدفاع عن الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين بياناً قدمته إلى المنظمة أشادت بالجهود التي تبذلها في سبيل التخفيف من معاناة الاسرى في المعتقلات الصهيونية وطالبت بمواصلة ومضاعفة هذه الجهود وخاصة في ظل هذه الهجمة الشرسة التي تشدد فيها سلطات السجون العامة وتزيد من إجراءاتها القمعية والهمجية التي تتعارض مع اتفاقية جنيف بخصوص الاسرى، وأشارت لجنة الدفاع عن الاسرى بأن عدد المعتقلين في السجون الاسرائيلية يزيد عن 11 ألف اسير وأسيرة يعيشون أوضاعاً سيئة ولا إنسانية كالإهمال الطبي المتعمد وسياسة الفصل بين الاسرى بحسب انتمائهم الفكري أوالسياسي، وتمارس سلطات السجون أيضاً سياسة العقاب الجماعي كمنهج وممارسة ثابتة، إضافة إلى استحداث لجنة وزارية للتضييق على الاسرى والتنكيل بهم وسحب الكثير من منجزاتهم مثل الوسائل والمواد الاعلامية. كما تقوم سلطات السجون بالتعذيب المادي والنفسي الممنهج ونزع الاعترافات بالقوة وهو مايخالف اتفاقية جنيف الرابعة، وأيضاً الاعتقال الاداري وإبقاء المعتقل مدة طويلة دون محاكمة. لهذا فقد اكدت لجنة الدفاع عن الاسرى تفعيل هذا الموضوع ورفعه إلى المؤسسات الدولية التي تعنى بشؤون الاسرى، وتحّمل المسؤولية الاخلاقية والانسانية والتحرك الفعلي والجاد لانقاذ حياة آلاف الاسرى المحتجزين في سجون الاحتلال الاسرائيلي والافراج الفوري عنهم. كما أكد السيد جون جاك فريزر مدير مكتب منظمة الصليب الأحمر في دمشق على أهمية مواصلة جهود منظمة الصليب الأحمر للتخفيف من معاناة الاسرى الفلسطينيين في ظل تزايد الاجراءات القمعية التي تتعارض واتفاقية جنيف الرابعة. |
|