غردت كرة نادي الجيش وحيدة خارج سرب إقالة المدربين أو استقالتهم، بينما ضربت بعض الأندية موعداً مع الأرقام القياسية في عدد مرات استبدال المدربين، ورغم أن الدوري دخل مراحله الفاصلة والحاسمة إلا أن ذلك لم يمنع البعض من الأندية من تغيير مدربيها طمعاً في تحسين نتائجها ومواقعها على سلم الترتيب. كرة الجيش مرت في أوقات عصيبة وتخلت عن الصدارة وأخفقت في عدد كبير من مبارياتها في تحقيق الفوز ونزفت الكثير من النقاط، إلا أن ذلك لم يكن دافعاً لإدارة النادي للتفكير في إقالة المدرب، بل على العكس وجدت أن اللاعبين أنفسهم يتحملون المسؤولية، فجددت ثقتها بالمدرب وفرضت عقوبات بحق بعض اللاعبين الذين قصروا في أداء المهام المنوطة بهم فتحسنت النتائج وعاد الفريق إلى سكة الانتصارات.‏