|
|
دمشق وأكدت اللجنتان في بيان صدر في ختام اجتماعهما أمس أن الاتهامات الامريكية والغربية لسورية باستخدام السلاح الكيميائي في ريف دمشق ترمي إلى شن عدوان ضد سورية أرضا وشعبا وجيشا دعما للمجموعات الارهابية المسلحة بتحريض من الجامعة العربية وبعض الدول الاقليمية. ولفت البيان إلى أن ما قدمته روسيا الاتحادية من وثائق وما سجلته جهات اعلامية موثوقة من مكالمات وصور تثبت بالدليل القاطع زيف الادعاءات الامريكية والغربية حول اتهام سورية باستخدام السلاح الكيميائي وان المجموعات الارهابية المسلحة هي من استخدم هذا السلاح. وأوضح البيان أن المبادرة الروسية حول وضع السلاح الكيميائي في سورية تحت رقابة دولية فتحت آفاقا جديدة واسعة حول امكانية استبعاد شبح الحرب الكارثية على المنطقة بأكملها وأوجدت مخرجا لحل سياسي شامل تجاوبت معه الحكومة السورية التي وافقت بدورها على الانضمام لمنظمة حظر انتشار الاسلحة الكيميائية. وختم البيان بالقول لقد أظهر الشعب السوري من جديد أصالة وعراقة وتمسكا بنهج سورية الصامد والمقاوم الذي يقوده بحكمة واقتدار السيد الرئيس بشار الأسد المتمسك بالثوابت الوطنية والقومية وحرية القرار لايصال سورية إلى بر الامان والاستقرار لتكون واحة حب وسلام منوها بتضحيات الجيش العربي السوري وصموده في مواجهة عتاة القتلة وداعميهم وتصديه للمؤامرات الامبريالية الامريكية والصهيوغربية وأدواتهما الرخيصة في السعودية وقطر وتركيا. ووجهت اللجنتان رسالتي شكر باسم مجلس الشعب إلى قداسة البابا فرانسيس بابا الفاتيكان وفضيلة شيخ الازهر أحمد الطيب تقديرا لمواقفمها الداعمة لحل الازمة في سورية بالطرق السلمية. |
|
