تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


بحضور 450 شخصية من 30 دولة.. المنتدى العربي الدولي لمناهضة العدوان على سورية: الجيش العربي السوري رفع رأس الأمة الثالوث الأميركي التكفيري الصهيوني سيسقط

بيروت
سانا - الثورة
الصفحة الاولى
الثلاثاء 17-9-2013
أكد المشاركون في المنتدى العربي الدولي لمناهضة العدوان العسكري على سورية ودعم المقاومة تضامنهم مع الشعب السوري ورفضهم لاي عدوان على سورية ودعمهم للمقاومة في مواجهة كل ما تتعرض له من تهديدات.

وأكد الشيخ نعيم قاسم نائب الامين العام لحزب الله خلال الاجتماع الذي عقده المنتدى أمس في بيروت بمشاركة شخصيات ووفود من 30 دولة أن ما يجري في سورية هو مواجهة بين محورين محور المقاومة ومحور امريكا وإسرائيل مشيرا إلى أن هناك عدوانا مخططا على المقاومة من خلال تدمير مقدرات سورية وشعبها ولتهميش دورها المقاوم واضعافه.‏‏

وقال الشيخ قاسم انه خلال السنتين الماضيتين كان هناك امداد بالمال والسلاح وحشد للمقاتلين من 80 بلدا يريدون التغيير في سورية بالقوة والتهديد بالعدوان لافتا إلى أن مطالب الاصلاح مشروعة لكن سبيلها الحل السياسي الداخلي بآلياته الداخلية.‏‏

وبين الشيخ قاسم أن الحل العسكري والتدخل الخارجي يخربان كل شيء ويزيدان الامور تعقيدا مشددا على دعم سورية لعدم انحرافها وانخراطها بالمشروع الإسرائيلي الذي يهدف لتعطيل امكانات الامة.‏‏

واعتبر الشيخ قاسم أنه من الخزي والعار أن يرجو مسؤولون نفطيون سيدهم اوباما ليعتدي على سورية ويدكها دمارا متسائلا لم لم تتم المطالبة بضرب الكيان الصهيوني ونصرة الشعب الفلسطيني.‏‏

بدوره أكد علي عبد الكريم سفير سورية في لبنان أن سورية التي واجهت على مدى ثلاثين شهرا أشرس حرب وعدوان متعدد الجنسيات والاسلحة والاغراض تواجه الان سلاحا أفتك وهو التحريض الاعلامي وقلب الحقائق واللعب على وتر الفتنة والتحريض لتمزيق المنطقة واضعاف ما يعتبرونه مقدمة لانهيار الكيان الصهيوني.‏‏

وقال عبد الكريم: ان الشعب السوري لا يزال صامدا منذ أكثر من سنتين ونصف السنة وحقق أكبر تماسك شعبي يشهده مجتمع في العالم في مواجهة حرب متعددة الرؤوس مؤكدا أن الثالوث الأميركي التكفيري الصهيوني سيسقط وسورية ستبقى قوية ومنتصرة.‏‏

وأضاف عبد الكريم: سورية قوية بجيشها وشعبها وبحلفائها وبهذه الصحوة التي تعيد اليوم الشارع العربي والاسلامي بعد أن تكشفت حقيقة الحرب والمؤامرة على سورية مشيرا إلى تقدير وشكر سورية لكل أشقائها وأصدقائها وحلفائها لوقوفهم بجانبها.‏‏

من جهته أكد الكسندر زاسبيكن السفير الروسي في لبنان على الثوابت الاساسية للسياسة الروسية الخارجية وسعي روسيا لايجاد الحلول السياسية السلمية لكل القضايا الملحة المطروحة حاليا ولو كانت معقدة جدا.‏‏

وجدد زاسبكين رفض بلاده للخيارات العسكرية وسياسة الاحلاف لافتا إلى رغبتها بالشراكة الدولية الواسعة بهدف استراتيجي يتمحور في تقويم النظام العالمي المبني على التعددية المتوازنة.‏‏

وأوضح زاسبكين استعداد روسيا للتعامل البناء بهدف انهاء الازمة في سورية والوصول إلى الحل السلمي.‏‏

بدوره أكد سفير دولة فلسطين في لبنان أشرف دبور ضرورة الوقوف إلى جانب أي بلد عربي ضد أي مؤامرة لتقسيمه أو خطر يحدق به مشيرا إلى أن محاولة تقسيم أي دولة عربية او الزج بها في اتون حرب ستكون نتائجها كارثية عبر تدمير مقدراتها وفي مقدمتها الانسان.‏‏

وأكد دبور أن المواقف الفلسطينية لن تتغير وستبقي نابعة من الضمير العربي المناصر للعرب كوننا اصحاب القضية الحق.‏‏

من جهته أوضح عبد الملك المخلافي الامين العام للمؤتمر القومي العربي أن العدوان على سورية بدأ منذ استجلاب قوى الارهاب من جميع انحاء العالم إلى سورية من اجل ضرب مقدرات الشعب السوري وتحطيم سورية وجيشها الذي صمد حتى الان ورفع رأس سورية والامة بكاملها.‏‏

وأدان المخلافي العدوان على سورية بكل اشكاله بما فيها ما يحدث من تخريب ودمار تحت عنوان الثورة والحرية التي تسلخ الرؤوس وتأكل القلوب والاكباد مطالبا بفضح المؤامرة التي تجري لتحطيم سورية والوطن العربي واستغلال المطالب المشروعة للشعوب العربية في التغيير لتحويلها إلى اداة للدمار في كل مكان.‏‏

وأكد منير شفيق المنسق العام للمؤتمر القومي الاسلامي ضرورة الوقوف بحزم ضد أي عدوان امريكي يستهدف سورية داعيا إلى دعم المقاومة في كل مكان ولا سيما في لبنان وفلسطين.‏‏

ورأى شفيق ان امريكا والكيان الصهيوني هما اليوم المتلقيان للضربات والهزائم والنكسات مؤكدا ضرورة مقاومة العدوان والتصدي له وانزال الهزيمة به وبكل من يؤيده ويستعد لتغطيته ماديا واعلاميا ومعنويا.‏‏

من جهته اكد النائب السابق في البرلمان البريطاني جورج غالاوي ان الشعب السوري هو من عليه أن يقرر شكل حكومته عبر الحوار مشددا على رفض أي عدوان أجنبي سواء كان أمريكيا أو أوروبيا ضد أي بلد عربي حتى لو كان ضد البلدان العربية التي لا نوافق على أنظمتها وقادتها.‏‏

واعتبر غالاوي أن من يريدون شن العدوان على سورية هم ضدها لانها آخر قلعة للكرامة العربية ولانها رفضت قطع علاقاتها مع المقاومة وايران ولان دمشق كانت المقر الرئيسي لوقت طويل للمقاومة الفلسطينية في وقت رفض فيه الجميع احتضانها ولانها حليف صلب للمقاومة اللبنانية كما أنها رفضت أن تكون معبرا لمهاجمة العراق واحتلاله ورفضت توقيع معاهدة استسلام مع إسرائيل.‏‏

بدوره رفض رامزي كلارك وزير العدل الأميركي الاسبق التدخل العسكري في سورية مشددا على أنه ان كان هناك ضرورة للمساعدة فيجب أن تأتي من الامم المتحدة أو بعض الاطراف المستقلة لان التاريخ أوضح لنا أن تدخل الولايات المتحدة الامريكية كان كارثيا للجميع.‏‏

وقال كلارك : انه لا يمكن للولايات المتحدة أن تعمل عمل الشرطي في العالم فهي لا تتدخل من أجل حماية الاشخاص أو كعمل انساني بل انها تحمي ما تراه في صالحها مبينا أن التدخل في دولة ما ينبغي أن يكون قائما على أهداف السلام والازدهار والمعايير الكريمة لحياة مواطنيه.‏‏

يشار إلى أن المنتدى العربي لمناهضة العدوان الأميركي على سورية ودعم المقاومة عقد بدعوة من رئيس المركز العربي الدولي للتواصل والتضامن معن بشور بحضور 450 شخصية عربية وأجنبية من 30 دولة.‏‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية