|
دمشق باعتبار هذه التقنية حسب تعبير الدكتور حسين الزعبي مدير عام الهيئة (للثورة) مساعدة في زيادة الانتاج وتحسين نوعية المحاصيل من حيث الجودة والمحتوى الغذائي ومقاومة الامراض والحشرات والآفات على اختلاف انواعها.
واستطاعت الهيئة عزل المورث المقاوم للجفاف في نبات الشعير والهدف اجراء تجارب تحوير وراثي على بعض النباتات لتحسين درجة تحملها للجفاف وسبق ذلك التوصل لسلالات من القمح الطري مقاوم لمرض الصدأ ويستمر توثيق بعض اصول الكرمة المقاومة لحشرة الفيلو كسيرا والدراسات قائمة للتحوير الوراثي لبعض اصول العنب المقاوم لفيروس الاوراق المروحية. وعبر استخدام تقانات زراعة الانسجة تم حماية العديد من النباتات الفريدة والنادرة للفلورة واكثار بعض النباتات الطبية والتزيينية مثل الزعفران والقبال والمورينغا والسدر وانتاج بعض اصناب العنب ومنها الحلواني والبلدي الخالي من الامراض الفيروسية وانجاز عدة مراحل في مجال الاكثار الدقيق للكيوي والجوافة والمانغو. وانتهى الباحثون من انجاز مراحل اساسية في دراسة التنوع الوراثي لطرز وراثية من الدراق واللوز المنتشر في سورية وكذلك الحال بالنسبة لبعض اصناف الزيتون والقمح البري. ومن الابحاث التي انطلقت حديثا البدء بمشروع استنباط طرز من القمح المتحمل للجفاف باستخدام التقانات الحيوية وتنفيذ دراسة جزيئية وبيوكيميائية في تمييز ودراسة النباتات الوراثية عند بعض السلالات البكتيرية واستمرار الكشف عن المنتجات المعدلة وراثياً والمتواجدة في الاسواق. وعن مرحلة اعادة الاعمار واستعدادات الهيئة بمجال التقانات الحيوية لفت الدكتور الزعبي ان العنوان الرئيسي يركز على الزراعات المتحملة للاجهاد والاعلى انتاجا وبما يحافظ على الموارد الطبيعية ويحقق الامن الغذائي حسب اولويات التنمية المستدامة. ووضعت الهيئة اطار عمل لاعادة تأهيل مشاتل الزيتون والعنب وحقول الاصول الوراثية والامهات وبنوك المحاصيل والبستنة الوراثية من خلال توصيفها جزيئياً لحمايتها واعادة تأهيل المخابر والاستفادة من الاجهزة غير المتضررة بالاعتداءات الإرهابية. |
|