|
مابين السطور إن مشاركة سليم في هذا الحدث الآسيوي لم تأت من فراغ، وإنما جاءت نتيجة فوزه بالمركز الثالث في المرحلتين الأولى والثانية اللتين جرتا في فيتنام مؤخراً بمشاركة واسعة مع لاعبين مميزين ، وأن المركز المتقدم الذي حققه في هاتين المرحلتين كان نتيجة موضوعية لتدريبات مكثفة ومتطورة، كما أنها لم تكن استعداداً لهاتين المرحلتين فحسب وإنما لبطولات أوروبية قادمة . لاشك أن سليم وعبر مشاركته في هذه البطولة سيكتسب مهارات فنية عالية تنعكس إيجاباً ليس عليه فقط وإنما على زملائه الذين تميزوا وتركوا بصمة في الساحات الآسيوية،و جعلت الاتحادين الدولي والآسيوي يقدمان العديد من المنح تكريماً لهم على جهودهم وتطورهم . أما الجندي المجهول الذي يقف خلف مختلف إنجازات مضربنا على مختلف الساحات العربية والآسيوية والدولية يتجسد فهو اتحاد اللعبة المهتم بلاعبيه، والذي يسعى دائماً لحضور متميز لرياضيينا و رفع علم الوطن عالياً في مختلف المحافل. ولعل التشاركية مع نادي محافظة دمشق ليست إلا لتطوير اللعبة والارتقاء بها بالعلم والمال معاً، وقد خرج العديد من الأبطال الذين برزوا على الصعيد الدولي كالأخوين عبد النور وسليم والأخوين النو والعلاف وغيرهم. إذا مضربنا على موعد مع إنجاز جديد يسجله نجمه سليم، فهل تصدق توقعات المحللين بقدرة سليم على تجاوز هذا الحدث الكبير بتفوق في تايلاند؟ هذا ما يتمناه كل سوري على امتداد الوطن . |
|