|
بغداد في هذه الأثناء، قتل في مدينة الرمادي مركز المحافظة 15 مسلحاً في هجمات للجيش مدعوماً بأبناء العشائر وسط المدينة، وفي قضاء الخالدية شرق الرمادي قتل 7 إرهابيين بينهم مسؤول تجهيز الانتحاريين في الأنبار، فيما تجري الاستعدادات العسكرية للبدء بهجوم واسع لطرد جماعة (داعش) من محافظة الأنبار. في المقابل توغلت قوات الحشد الشعبي داخل بلدة البشير جنوب كركوك شمالي العراق، وأسفرت العمليات عن مقتل عشرات المسلحين والقناصين. في غضون ذلك تمكنت قوات عراقية مشتركة بعد معارك ضارية خاضتها في مدينة تكريت من القضاء على عشرات الإرهابيين ومحاصرة البقية منهم في مساحة لا تتجاوز السبعمئة متر مربع. وقال المتحدث باسم هيئة الحشد الشعبي العراقية كريم النوري: (إن عناصر تنظيم (داعش) الإرهابي باتوا محاصرين في مساحة صغيرة جداً وسط تكريت) موضحاً أن القوات العراقية المشتركة من الجيش والشرطة والحشد الشعبي وأفواج العشائر تمكنت بعد المعارك التي خاضتها من تحرير عدد من القصور الرئاسية وسط تكريت والقضاء على عشرات الإرهابيين. وأشار النوري إلى العمليات العسكرية في محافظة صلاح الدين وأهميتها لكون هذه المحافظة هي الخط الدفاعي للموصل موضحاً أن مساحة المناطق المحررة في صلاح الدين تعادل ما تم تحريره خلال السنة الماضية حيث بلغت ثمانية آلاف كيلومتر مربع عازياً ذلك إلى الانهيار السريع والفرار غير المسبوق لعناصر تنظيم (داعش) الإرهابي. بدوره أكد عضو لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب العراقي النائب عباس البياتي في بغداد أن لجوء إرهابيي (داعش) إلى اتخاذ العائلات في تكريت دروعاً بشرية جعل القوات المشتركة تبطئ في عملياتها بعد أن فتحت طريقاً آمناً لخروج المدنيين. وفي محافظة كركوك كشفت قيادة قوات الحشد الشعبي أن أربعة آلاف عراقي غرر بهم التنظيم الإرهابي انضموا حديثاً إلى معسكر للتدريب على القتال استعداداً للمشاركة في تطهير المحافظة من الإرهاب. وفي محافظة الأنبار قتل العشرات من قناصي تنظيم (داعش) الإرهابي بقصف جوي استهدف مدينة الرمادي مركز المحافظة. |
|