تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


عملية بعقوبة مستمرة ب 10 آلاف جندي أميركي

بغداد
وكالات
أخبار
الخميس 21/6/2007
في اطار اكبر العمليات العسكرية في العراق بعد معارك الفلوجة عام 2004 منذ الغزو الذي قادة الاحتلال الامريكي

حيث يشارك حوالي 10 الاف جندي للاحتلال الامريكي و2500 جندي عراقي تدعمهم مروحيات هجومية وغطاء جوي كثيف في عملية عسكرية في ديالى حيث واصل آلاف الجنود الأميركيين والعراقيين لليوم الثاني على التوالي عمليتهم ضد عناصر تنظيم القاعدة حول مدينة بعقوبة في المحافظة الواقعة شمال شرق بغداد‏

وأكد الجيش الأميركي في بيان أن العملية أسفرت في يومها الأول عن قتل 30 مسلحا والعثور على كميات كبيرة من الأسلحة مشيرا إلى أنه دمر أيضا مستودعا للأسلحة في مخبأ للقاعدة بضربة صاروخ موجه.‏

يأتي ذلك في وقت تدفق فيه عشرات العراقيين إلى مستشفى الإمام علي بمدينة الصدر ومستشفى الكندي لتسلم جثث قتلاهم الذين سقطوا في تفجير شاحنة مفخخة قرب مسجد الخلاني وسط بغداد اول امس والذي أسفر عن مقتل 87 عراقيا وجرح أكثر من200 آخرين, وهو ثاني أعنف تفجير تشهده العاصمة العراقية منذ بدء تنفيذ خطة أمن بغداد في شباط الماضي.‏

وفي هجمات أخرى دمرت عربة همفي أميركية في انفجار عبوة ناسفة في حي البلديات شرقي بغداد, دون أن ترد أنباء عن الإصابات البشرية الناجمة عن هذا التفجير‏

ولقي سبعة مدنيين عراقيين مصرعهم بينهم زعيما عشيرتين محليتين وامرأة وطفلها في هجمات متفرقة في بغداد وتلعفر والموصل وبلدة الإسكندرية, كما عثرت الشرطة على 33 جثة تحمل آثار أعيرة نارية في أحياء مختلفة من العاصمة.‏

الى ذلك عثرت دورية للجيش العراقي في شمال غرب بغداد قبل اسبوع على ايتام من ذوي الاحتياجات الخاصة يعانون من الاهمال والجوع الشديد ومقيدين الى اسرتهم كما تعرض بعضهم لاعتداء جنسي في احدى دور الايتام التابعة لمؤسسة حكومة .‏

كما ذكر مصدر في الجيش العراقي ان الاطفال كانوا غير قادرين على الوقوف والحركة بسبب حالة الهزال الناجمة عن المجاعة مشيرا الى ان بعضهم كان مقيدا الى السرير لمدة تجاوزت الشهر.‏

من جهة ثانية وافق البرلمان الياباني امس على تمديد مهمة قواته في العراق لمدة عامين اخرين بالرغم من الانتقادات الموجهة لطوكيو حول تورطها في تلك الحرب ومطالبة الشارع الياباني حكومته بسحب القوات.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية