وقرر يواكيم لوف الاعتماد على شكوردان موستافي منذ بداية اللقاء بدلاً من ماتس هاملس غير الجاهز بدنياً بنسبة 100%، وكان مدافع فالنسيا عند حسب الظن بعد أن قدم مباراة كبيرة وأحرز الهدف الأول الذي كان السبب الرئيسي في حصد فريقه النقاط الثلاث.ورغم تراجع شفاينشتايغر في الموسم المنصرم مع مانشستر يونايتد وتعرضه لإصابة قوية قبل بضعة أشهر إلا أنه صنع الفارق فور نزوله أرض الملعب بتسجيل الهدف الثاني الذي أطلق رصاصة الرحمة على المنتخب الأوكراني وقتل أحلامهم في تعديل النتيجة. وهذه ليست المرة الأولى التي تستفيد منها ألمانيا من البدلاء سواء في التشكيلة الأساسية أو في الشوط الثاني، فقد تكرر الأمر ذاته في مونديال البرازيل مع عدة لاعبين.مفن منا ينسى الهدف القاتل الذي أحرزه أندريه شورله في مرمى المنتخب الجزائري في دور الـ 16 من مونديال 2014 عندما نزل كبديل مع بداية الشوط الثاني.وكان المهاجم المخضرم ميروسلاف كلوزه قد فعل الأمر ذاته عندما أحرز هدف التعادل في شباك غانا في دور المجموعات بعد 7 دقائق فقط من نزوله أرض الملعب.واللقطة التي تبقى عالقة في أذهان جميع عشاق ومتتبعي الساحرة المستديرة عندما أحرز البديل ماريو غوتزه هدف الفوز في شباك المنتخب الأرجنتيني في نهائي الماراكانا.‏