|
وكالات-الثورة ومتمرسون في اضاليل التصريحات وأباطيل السياسة لذر الرماد في عيون الرأي العالمي وإيهامه بمساعي الكيان الغاصب لإنهاء احتلاله لأراض عربية اغتصبها عنوة ورغبته بالسلام وموافقته على حل الدولتين. نتنياهو اليوم تجرأ وأعلن بأنه لا يوافق على مبادرة السلام العربية بالرغم من مراوغته واحتياله مع مبادرات شبيهة بعد ان جاهر اعراب النفط والدولار علناً بخياناتهم وانبطاحهم طالبين ود اسيادهم في»تل ابيب» فبعد ان باعوا فلسطين يتابعون بولاء تنفيذ مهامهم لتمزيق المنطقة العربية ودمارها. في هذا السياق اكد رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن حكومته لن تقبل بمبادرة السلام العربية كأساس للمفاوضات مع الفلسطينيين قائلا كما أوردت وسائل الإعلام الصهيونية امس خلال حديث أثناء اجتماع وزراء حزب الليكود اليميني المتطرف إن حكومته لن تقبل المبادرة الا في حال أدركت الدول العربية أنها بحاجة إلى إحداث تعديلات عليها حتى تعيد «إسرائيل» النظر فيها ونقلت صحيفة «هآرتس» عن مصادر حضرت الاجتماع بأن نتنياهو قال «إن إسرائيل ستطالب بتعديل المبادرة وفقا للمتغيرات بالمنطقة ولكن لن نقبل لها إذا بقيت المبادرة كما أطلقت في عام 2002». وأشار نتنياهو إلى أن الجزء الإيجابي من المبادرة هو استعداد الدول العربية لتحقيق السلام والتطبيع مع «إسرائيل»، بينما اعتبر وضع شرط الانسحاب إلى حدود 1967 مع إجراء تبادل أراض والانسحاب من الجولان وإيجاد حل لقضية اللاجئين سلبيا وأشار إلى أنه يفضل ترك المبادرة بما فيها. على المقلب الاخر وحدها عمليات المقاومة تذرو تصرحات وتهديدات مسؤولوا الاحتلال هباء وتثير الرعب في كيانه وتبقى الكلمة الفصل للمقاومة في استعادة الحق السليب وإيلام المحتل فمازالت اصداء عملية «تل أبيب» الأخيرة التي ضربت الاحتلال وقتلت منه 4 أشخاص وأصابت عددا آخر تتردد فقد أصيب الصهاينة بخيبة أمل من أجهزتهم «الأمنية» التي بادرت للإعلان أنها لم تكن تملك أي إنذارات ساخنة حول نية فلسطينيين تنفيذ عمليات مقاومة وهو ما اعترف به قائد شرطة «تل أبيب» كما أن الصهاينة أنفسهم كما ذكرت وسائل اعلامهم فقدوا الثقة بقيادتهم السياسية والعسكرية «التي لا تفعل شيئا عقب كل عملية سوى عقد الاجتماعات الطارئة التي غالبا ما تخرج في كل مرة بسلسلة إجراءات لا تقدم ولا تؤخر في سبيل منع عمليات مشابهة «حسب صحيفة»معاريف» موقع «والا» اعترف بعجز حكومة نتنياهو عن مواجهة عمليات المقاومة قائلا «على الرغم من الصفة اليمينية التي تطغى على طابع الحكومة الحالية وعلى الرغم من دخول زعيم حزب «إسرائيل بيتنا» «أفيغدور ليبرمان» للحكومة إلا أن شيئا لم يتغير على العجز المستمر لديها في مواجهة الشبان الفلسطينيين»وأفاد الموقع أن «هذه العملية كشفت عن خيبة أمل لدى الإسرائيليين من أن الحكومة الحالية غير قادرة عن تحقيق الأمن لهم وأن حياتهم مهددة أينما توجهوا حتى لو كانوا داخل أروقة الحكومة ومراكز الجيش». على صعيد متصل تواصل حركة المقاطعة الدولية ل»اسرائيل» ال «بي دي اس» انتصاراتها الامر الذي يقر به الاحتلال ويعترف بعجزه عن مواجهته فقد قال عضو الكنيست الصهيوني «نحمان شاي»: «إن إسرائيل لا تزال تسجل كل يوم خسائر مخزية في حربها ضد حركة المقاطعة العالمية بي دي اس « وتابع «شاي» «بعد انتهاء الانتفاضة الثانية التي أنهتها إسرائيل بقوة عنفها الموجه ضد الفلسطينيين حول الفلسطينيون حربهم بانتهاج أسلوب جديد يرتكز على الحملات الإعلامية الموجهة في عدة جبهات وعبر عدة وسائل من أجل نزع الشرعية عن «إسرائيل» وعزلها وهاهم يسجلون في كل يوم انتصارا جديدا باكتساب عشرات القواعد الشعبية حول العالم لصالحهم». من جهة اخرى تواصل قوات الاحتلال سياساتها القمعية الاستفزازية فقد اقتحمت مجموعات كبيرة من المستوطنين باحات المسجد الأقصى احتفاء بما يسمى عيد «الشفوعوت» الصهيوني بحماية من شرطة الاحتلال الخاصة وسط توتر ساد جموع الفلسطينيين الذين تصدوا لهم ما اضطر شرطة الاحتلال لإخراجهم من باحات المسجد ولا تزال قوات الاحتلال تفرض تشديدات على دخول المصلين للأقصى وتمنع عددا من الشبان والنساء من دخوله فيما تجبر بقية النساء على تسليم هوياتهن عند مداخل الأقصى. |
|