|
|
وكالات - الثورة بحوزته أسلحة ومتفجرات كان يعتزم استخدامها لشن هجوم على مسيرة تندد بما حدث في فلوريدا امس . وأعلن عمدة لوس انجلوس أن سلطات البلدية تعتقد أنه «ليس هناك أي رابط» بين عملية التوقيف ومجزرة أورلاندو. يأتي ذلك في الوقت الذي أفادت به تحقيقات الـ(اف بي اي) بتحديد هوية منفذ الهجوم على أنه عمر صديق متين وهو مواطن أمريكي من أصول أفغانية عمل كحارس أمن خاص، ما سمح له بالحصول على رخصة حيازة سلاح. واتصل بالشرطة خلال محاصرتها موقع الهجوم معلنا الولاء لتنظيم «داعش»، كما سبق أن استجوبته الشرطة الفيدرالية للاشتباه في علاقته بـ»التطرف الإسلامي» دون توجيه اتهامات، وكان على قائمة المراقبة للأشخاص المشتبه في تعاطفهم مع «داعش». ومع تراجع حالة الطوارئ التي سادت في الساعات الأولى، تتوجه كل الأنظار إلى التحقيق الذي يفترض أن يحدد ما إذا كان عمر متين تحرك بمفرده وصولا إلى الهجوم. لكن الجدل يتوجه أكثر إلى القضية التي تطرح باستمرار وهي مراقبة الأسلحة في الولايات المتحدة. إلى ذلك أخبر المتحدث باسم وزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركي أن متين منفذ هجوم إطلاق النار في ولاية فلوريدا زار السعودية مرتين ، موضحا أن متين قضى عشرة أيام في آذار عام 2011 وثمانية أيام في آذار عام 2012 في المملكة، مؤكدا أن كلا الزيارتين كانتا لأداء العمرة . الى ذلك نددت المرشحة الديمقراطية إلى البيت الابيض هيلاري كلينتون أمس بدور كل من السعودية وقطر والكويت في التمويل العالمي لـ(أيديولوجيا التطرف) في تعقيب لها على الاعتداء الذي نفذه امريكي من اصول افغانية أول امس وأودى بحياة خمسين امريكيا. ونقلت ا ف ب عن كلينتون قولها في خطاب في كليفلاند بولاية اوهايو: حان الوقت ليمنع السعوديون والقطريون والكويتيون وآخرون مواطنيهم من تمويل منظمات متطرفة وأن يكفوا عن دعم مدارس ومساجد متطرفة دفعت بعدد كبير من الشبان إلى طريق التطرف في العالم، مضيفة انه قد يكون إرهابي اورلاندو مات لكن الجرثومة التي سممت روحه لا تزال حية. وسبق أن اعترفت كلينتون في مذكراتها خيارات صعبة التي نشرتها مؤخرا بأن الادارة الاميركية قامت بتأسيس تنظيم داعش الإرهابي لتقسيم منطقة الشرق الاوسط. |
|
