|
|
دمشق ورغم ذلك يعتبر سوق المنظفات من الأسواق الرائجة، وتوافر منتجاتها بكثرة جعلها في متناول الجميع، فإضافة إلى وجودها في مراكز مخصصة لبيعها مغلفة انتشرت بالآونة الأخيرة ما عرف بالمنظفات الفرط وهي مواد تنظيف مختلفة الأنواع تعبأ يدوياً إلا أنها لا تخضع لرقابة تذكر ومخاطر استعمالها عديدة، تؤدي إلى أمراض جلدية لا يحمد عقباها كما أن نسبة المادة الفعالة فيها خفيفة لاتتجاوز12%، إلا أن الإقبال عليها كبير من قبل الكثير من المواطنين وخاصة ذوي الدخل المحدود بسبب انخفاض أسعارها. وبجولة سريعة على بعض المحال التجارية التي تباع فيها المنظفات وتجذبك الرائحة الذكية المنبعثة منها، وعند سؤال أحد الباعة عن سبب ارتفاع أسعارها أجاب إن أغلب المواد الأولية التي تتدخل في صناعة المنظفات مستوردة وبالتالي يتعلق ارتفاع سعرها بارتفاع سعر الصرف فمثلاً تلعب كمية الحبيبات الداخلة في مسحوق الغسيل دوراً في ارتفاع سعره حيث تباع كمية الـ 2كغ اليوم من 1200ليرة إلى 1700ليرة للخمسة كيلو منها وهكذا... المراقب لحركة السوق يلاحظ وجود منتجات محلية تضاهي المستوردة بالجودة وأسعارها مقبولة وهنا يترك للزبون حرية الاختيار. وبالنسبة لأسعار المنظفات سجل سائل الجلي سعة 900 مل ما بين 375-450 ليرة، والكلور والفلاش ما بين 225-300-350 ليرة. في حين سجل سعر الشامبو المستورد ما بين 700-1500ليرة حسب السعة والمصدر بينما شامبو التعبئة المحلية سعة ليترين تراوح ما بين 1000-1200ليرة. أما المحارم التي تباع حسب الوزن فيتراوح سعرها ما بين 325-550 ليرة، كما تباع فوط الأطفال الفرط بسعر 1600 ليرة للكيلو الواحد إذا كانت مصنعة من القماش بينما النايلون تباع بـ 1400 ليرة والمستوردة المغلفة يباع الكيلو منها مابين 1700 إلى 2800 ليرة. ويبقى أن نقول إن توافر المادة تجعل المنافسة بين أصحاب المحلات الأقوى، بحيث يمكن للمواطن أن يبحث ويقارن الأسعار ما يفتح المجال أمامه لشراء ما يناسب إمكانياته المادية. |
|
