|
|
حمص حتى بات المواطن واثقاً أن قدوم رمضان يعني ارتفاعاً في الأسعار، فكيف إذا كانت هي مرتفعة قبله...؟؟ ما سيشكل عبئاً مادياً إضافياً كبيراً لا يستطيع أغلب المستهلكين تحمله. وقد أفاد صاحب سوبر ماركت يبيع بالمفرق في حي عكرمة الجنوبي أن الحديث عن انخفاض في أسعار المواد الأساسية مع قدوم رمضان هو مجرد كلام، والمطلوب محاسبة تجار الجملة فهم يتحكمون بأسعار المواد، ولنأخذ مثلاً سعر البيض إذ لا يزال الصحن فوق الـ 1000 ليرة وكيلو السكر بـ 390 ليرة، وكذلك سعر الأرز والبرغل والسمنة والزيت والقهوة والمتة، وكل الحاجات التي لا يمكن الاستغناء عنها. أما بالنسبة للخضار والفواكه فقد بقيت هي الأخرى مرتفعة فسعر كيلو الخيار بـ 160 ليرة، والبندورة تجاوزت الـ 100 ليرة والبطاطا 110، والفاصولياء نوع عيشة بـ 350 ليرة، أما الكرز فما زال بـ 400 ليرة والمشمش بـ 350 ليرة. أما بالنسبة لأسعار الفروج فالكيلو الواحد بـ 745 ل.س، أما إذا أراد المواطن شراء كيلو شرحات فهي بـ1400 ليرة وكيلو الأفخاد بـ 900 ليرة، وسعر كيلو لحمة العجل بـ 3400 ليرة، وسعر كيلو الحليب - إن وجد - بـ 170 واللبن بـ 180 ليرة. وللاستفسار عن موضوع ارتفاع الأسعار بالرغم من انخفاض سعر الصرف اتصلنا بمدير التموين والتجارة الداخلية في حمص محمود صليبي الذي أوضح للثورة أن المديرية تقوم بدوريات مستمرة على الأسواق ومحال المفرق والجملة، وهناك انخفاض على بعض المواد متل السكر الذي وصل سعر الكيلو منه إلى 350 بدلاً من 450 ليرة، إضافة لانخفاض أسعار المنظفات. وأشار صليبي إلى تنظيم 216 ضبطاً تموينياً خلال الأسبوع الماضي مؤكداً قيام إغلاق المحال التي لا تلتزم بالتسعيرة النظامية، أو تقوم بأي مخالفة أخرى بهدف حصول المستهلك على مواده الأساسية بأسعار مناسبة. |
|
