|
سانا - الثورة جدد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف التأكيد على أن الحل السياسي هو الوحيد والنهائي للازمة في سورية. وأشار ظريف خلال مؤتمر صحفي مع نظيره النرويجي بورغي بريندي في أوسلو أمس إلى أن النرويج لديها الكثير من الإمكانيات في مجال النفط والغاز حيث يمكن لطهران وأوسلو التعاون معا في هذه المجالات وقضايا المنطقة. من جانبه أكد رئيس السلطة القضائية الإيرانية صادق آملي لاريجاني أن المواجهة الحقيقية للإرهاب تكمن في تجنب الدول الغربية ازدواجية المعايير في تعاملها مع الإرهاب أو دعمه بشكل مباشر أو غير مباشر. وقال لاريجاني خلال اجتماعه بكبار مسؤولي جهاز القضاء الإيراني أمس إنه على الغرب أن يتجنب الازدواجية تجاه الإرهاب فليس لدينا إرهاب جيد وآخر سيئ، مؤكدا أن إيران لا يمكنها أن تتقبل وصف «جبهة النصرة» في سورية بالإرهاب الجيد حيث تساوم أميركا منذ فترة على دعم هذه الجماعة الإرهابية. واعتبر لاريجاني حذف منظمة الأمم المتحدة اسم السعودية من قائمة الدول المنتهكة لحقوق الأطفال بأنه مؤشر آخر على السلوك المتناقض من قبل المنظمات الدولية وتأثرها بالقوى الكبرى والإغراءات المالية من قبل الدول الغنية وقال إنه «لابد من تعزية منظمات كهذه بإخراجها دولة قتلت الكثير من الأطفال في اليمن من قائمة الدول المنتهكة لحقوق الأطفال». ولفت لاريجاني إلى الحادث الإرهابي الأخير في الولايات المتحدة وقال إن «إيران أعلنت مرارا أنها تدين الإرهاب بكل أشكاله وفي أي مكان ومن الناحية الإنسانية لا يمكن القبول مطلقا بقتل الأبرياء». |
|