تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


الإخراج الاحترافي

رؤيـــــــة
الأربعاء15-6-2016
عمار النعمة

لاشك أن المدرسة الإخراجية السورية تعد من أهم المدارس في الوطن العربي... وهي ولادة, وعاماً بعد عام تثبت وجوداً منقطع النظير.

مانريد قوله إن مدرسة المخرجين السوريين منذ التسعينات وربما قبل لاتزال تقدم شباباً محترفين تربوا على ايدي مخرجين لهم باع طويل في المهنة, يقدمون أعمالاً هامة في الدراما السورية والعربية.... فبغض النظر عن الأسماء ونحن لسنا بصددها, لكن لاننكر أن المدرسة الإخراجية وقف أمامها ممثلون عرب وربما أصبحوا على قدر من الشهرة بسببها.‏

هذا العام والعام الفائت أصبحنا نرى إخراجاً أكثر أهمية من الأعوام السابقة بالطبع من الناحية البصرية, فتجد أعمالاً أشبه بأعمال سينمائية وهذا مايحسب لنا كسوريين... ومن ناحية انتقاء الممثلين في المكان المناسب.‏

وفي المقابل لايمكن إلاّ أن نذكر أننا نملك نصوصاً درامية هامة لكتّاب مسنين في العمر وكتّاب شباب وبالتالي يصبح العمل مكتملاً من مختلف النواحي وخصوصاً إذا ماتم اجتماع كل هذه العناصر بحرفية بارزة.‏

نتحدث هنا عن حالة تكاد أن تكون جيدة ولكن لانعمم الرضا الكامل, فكما يوجد مخرجون وكتّاب هامون وأيضاً ممثلون... هناك الكثير من المتسلقين على مهنة الإخراج أو التمثيل, لكن وإن كان عددهم قليلاً فنعتقد أنهم لم يستمروا كثيراً وسيسقطوا كأوراق الخريف فتأثيرهم حسب ظننا لم ولن يضيّع الأصول.‏

ammaralnameh@hotmial.com

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية