تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


بعد تعثر سلتنا في غرب آسيا..اجتماع واسع لأهل اللعبة و الخبرات .. اتهامات و بحث عن حلول

رياضة
الأربعاء15-6-2016
كان الاجتماع الذي تم ليلة أمس في مقر الاتحاد الرياضي العام بدمشق بدعوة من اتحاد كرة السلة وبحضور عدد من الخبراء والمختصين و الإعلاميين،

عاصفاً ومثيراً وتم فيه بحث واقع منتخباتنا الوطنية والخطوط العريضة للنهوض بواقع اللعبة في ظل الظروف الحالية.‏

وقد أشار اللواء موفق جمعة رئيس الاتحاد الرياضي العام إلى أن النتائج غير المرضية التي سجلها منتخبنا في مشاركته الأخيرة ببطولة غرب آسيا في الأردن، تدعو إلى تقديم مقترحات وأفكار لمعرفة الأخطاء ومعالجتها بشكل علمي وسليم لتجنبها.‏

وقال جمعة إن هذا الاجتماع والاجتماعات القادمة هدفها تقديم رؤى وأفكار لإعادة بناء اللعبة ووضع الحلول والمقترحات من الخبراء والمختصين في ظل الظروف الحالية للوصول إلى نتائج أفضل في المستقبل.‏

من جانبه تحدث رئيس اتحاد كرة السلة جلال نقرش فبيّن أن اتحاده أصدر بيانا حول واقع منتخبنا في مشاركته الأخيرة وآلية تحضيره والمشاكل والصعوبات التي رافقت عملية التحضير للبطولة مبينا أن عدة من العوامل كانت وراء سوء النتائج وفي مقدمتها قضية تجنيس اللاعبين في المنتخبات المنافسة، وهو الأمر الذي منحها نقطة تفوق كبيرة على منتخبنا، إضافة إلى هجرة عدد من اللاعبين والمدربين والإمكانات المادية القليلة مقارنة ببقية الدول المنافسة، وعدم انتظام عمل الأندية فيما يخص الاهتمام بالفئات العمرية.‏

واعتبر الدكتور ممتاز ملص أحد الخبرات السلوية المعروفة أن اتحاد كرة السلة عمل خلال الفترة الماضية بطريقة علمية وصحيحة، لكن الظروف الراهنة ساهمت في تراجع الأندية وبالتالي ضعف المنتخبات.‏

وأكد بيير مرجانه الخبرة السلوية أيضاً على ضرورة أن تكون عملية التدريب والإشراف على المنتخب جماعية ولا تنحصر فقط بشخص المدرب، لأنه بحاجة إلى فنيين وخبراء يقدمون النصح والمشورة فيما يتعلق بانتقاء اللاعبين ومراكزهم وطريقة الاستفادة من مهاراتهم، لافتاً إلى أهمية أن تكون هناك متابعة للمنتخب وألا يقتصر تواجده في المشاركة بالبطولات.‏

وحمل اللاعب الدولي السابق طريف قوطرش اتحاد اللعبة مسؤولية تراجع أداء منتخباتنا الوطنية، حيث أن عمل اتحاد كرة السلة محصور بعدد قليل من الأشخاص وهو ما يؤثر على آلية العمل، بالإضافة إلى ارتكابه عدداً من الأخطاء ما أدى إلى تراجع اللعبة، ولاسيما بعد إلغائه بطولة دوري الشباب وتصنيف الأندية.‏

أما اللاعب الدولي السابق أنور عبد الحي فأكد أن طرح المشاكل دون حلول لا يؤدي إلى نتيجة، فالمفروض بحث المشاكل وتقديم الحلول المناسبة لمعالجتها، واقترح عبد الحي بناء منتخب من الفئات العمرية الصغيرة ورعايته بطريقة احترافية للوصول إلى منتخب متجانس يستطيع منافسة بقية المنتخبات في المستقبل.‏

وبين هيثم جميل مساعد مدرب منتخبنا أن اختيار تشكيلة المنتخب تم بالتنسيق بين المدرب والكادر الفني، لكن الفترة كانت غير كافية في عملية انتقاء اللاعبين و إعدادهم.‏

وقال جميل إن النتائج في البطولة الأخيرة كانت نتيجة حتمية للواقع الذي تعيشه الأندية في البطولات المحلية.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية