|
|
ما بين السطور بمشاركة منتخبات سورية ولبنان والعراق وإيران والأردن، حيث احتل منتخبنا المركز الأخير في بطولة إقليمية تُعد من أضعف البطولات التي يمكن المشاركة فيها. علماً أن الحصول على بطاقة التأهل كان يتطلب فوز منتخبنا في مباراتين من أربع. منتخبنا خسر أولى مبارياته أمام المنتخب الأردني لعدة أسباب، منها تأخره بالدخول لأجواء المباراة والتسرع بالعب والتسديد غير المجدي مع فقدان التركيز الدفاعي، واستفاد المنتخب الأردني من هذه الأخطاء واعتمد على الهجمات السريعة وتسجيل السلات السهلة. الخسارة الثانية كانت أمام المنتخب الإيراني، حيث خاض منتخبنا هذا اللقاء بالتشكيلة الاحتياطية لأن منتخبنا كان ينتظر لقاء المنتخب اللبناني في ثالث أيام البطولة، وشهدت المباراة بداية قوية من الجانب الإيراني، لكن منتخبنا خسر بفارق 30نقطة . أما الخسارة الثالثة فكانت أمام منتخب لبنان، و قدم فيها منتخبنا عرضاً قوياً، ولكن استمرار الافتقاد للبديل الجاهز وعدم امتلاك المنتخب عناصر فعالة في مركزي صانع الألعاب والارتكاز حالت دون تحقيق الفوز. وأخيراً كانت الخسارة أمام المنتخب العراقي و بفارق كبير أيضاً. وفي الحديث عن اللاعبين نجد اللاعب ميشيل معدنلي قدم في البطولة أفضل المستويات وكان مثالاً لزملائه وقائداً مميزاً وقدوة رائعة، و لكن يداً واحدة لا تصفّق. المعدنلي أحد نسورنا المهاجرة والتي تلبي دعوة المنتخب بلا تردد فشكراً له ولأمثاله الذين بقي الوطن معهم أينما حلوا ومهما ابتعدوا، و لكن ماذا عن الآخرين الذين لم يستطع اتحاد كرة السلة تأمين وجودهم بالمنتخب وهم الذين يمكن أن يشكلوا إضافة مهمة، ولاسيما أن اللاعب المحترف يملك الخبرة و هو جاهز دائما، فيما اللاعب في الدوري المحلي الضعيف ليس بمستوى المحترفين حتماً. لهذا اتحاد اللعبة بالتواصل مع المحترفين و العمل على انضمامهم للمنتخب و بسرعة. |
|
