|
ثقافة ويشير الطفل أبو صعب13 عاما والذي بلغت عدد لوحاته 42 إلى رغبته في وتصوير كل ما يراه جميلا وتقديم باقة من الأعمال جسدت البورتريه والطبيعة الصامتة حيث صور قوة السوريين وتجذرهم بأرضهم لإبقاء راية الوطن عالية مبينا استخدامه ألوان جميلة ومفرحة لتبعث لوحاته الفرح والسرور في نفس الناظر إليها مستخدما تقنيتي الظل والنور والتصوير المائي. أما الطفل عبد الباقي فقد آثر أن يقتصر معرضه الأول على 23 لوحة في تصميم الأزياء موضحا أن موهبته في الرسم كانت سببا في اكتشاف ميوله بتصميم الأزياء التي يحرص من خلالها على إبراز جمال المرأة بأسلوب عصري. بدوره بين الفنان عماد فرزان المشرف على الطفلين أنه حرص خلال فترة تدريبهما البالغة أربع سنوات لعبد الباقي وقرابة السنة لأبو صعب على تعريفهما بخامات الطبيعة من حجارة وتراب وأشجار وجعلهم يتلمسونها حتى يتمكنا من التعاطي معها بروح الفنان الحقيقي وعمق إحساسه الى جانب تعليمهما أسس ومبادئ فن الرسم والخامات المستخدمة فيه من فحم ورصاص ومائيات والتقنيات المختلفة. |
|