|
حلب وحيال تلك المسابقات نجد العديد من شبابنا الذين يتطلع كل واحد منهم أن يحظى بعمل يعتاش منه ويبدأ ببناء مستقبله وتأمين مستلزمات عيشه ، ولكن بجردة حساب بسيطة هل عدد الوظائف المعلن عنها تتناسب مع عدد شبابنا العاطلين عن العمل ، وماهي المعايير التي سيتم من خلالها اختيار المتسابقين ، وماهو دور مكتب التشغيل الذي وللأسف زاد من نسبة البطالة بدلاً من أن يحد منها ... أسئلة عديدة تراود شبابنا وهم ينظرون إلى واقع تلك المسابقات متسائلين : لماذا لا تعلن جميع المؤسسات والشركات عن مسابقات لملء الشواغر في وقت واحد ويكون الترشيح حصراً عن طريق مكتب التشغيل منعاً لازدواجية التقدم لأكثر من جهة ، مع ضرورة أن تنظر تلك الجهات في مسألة زيادة عدد الملاكات ... ومجرد وجهات نظر فقط نطلقها في هذا المجال أيضاً وهي أن هنالك العديد من العمال والموظفين تقدموا بإجازات خاصة بلا أجر لمدة عام قابلة للتجديد ومنهم من أصبح بحكم المستقيل ، وبقيت أماكن عملهم شاغرة ، فلماذا لايتم إجراء عقود سنوية لعمال جدد بدلاً عنهم ، تكون بحكم الدائمة في حال كانت الوظيفة شاغرة بشكل دائم .. شباب حلب وهم يعلنون تمسكهم بوطنهم ورفضهم الهجرة ومن أجل الحفاظ عليهم كقيمة في هذا الوطن يناشدون الحكومة أن تعمل على فتح مسابقات في معظم الجهات العامة أو إجراء عقود سنوية تؤمن للشباب فرصة عمل طالما أنهم يعيشون على هذه الأرض وفوق ربوع هذا الوطن ... ولنا متابعة. |
|