|
حديث الناس وتعود الوفرة بالمحاصيل إلى جملة من الاسباب في مقدمتها تمكن الجيش العربي السوري من بسط الأمن والاستقرار في مساحات جيدة من البلاد وملاحقة فلول العصابات الإرهابية التي سعت لتخريب المسطحات المائية والأقنية والبنية التحتية في الريف السوري. كما كان لاصرار الإخوة الفلاحين وتمسكهم بأرضهم واستمرار خدمتهم للأرض والثروة الحيوانية الاثر الكبير فمتابعتهم لتنفيذ الخطط الزراعية وتربية القطعان حقق الانتاج الزراعي حضوراً متميزاً. وهنا نذكر دور وزارة الزراعة الايجابي حيث سعت مع اشتداد التداعيات السلبية للأزمة على القطاع الزراعي إلى انجاز الخطة الزراعية بوقت مبكر وهذا ما حصل هذا العام حيث تم انجاز الخطة للموسم الحالي وتصديقها من قبل مجلس الوزراء وتعميمها على مديريات الزراعة الاسبوع الماضي. إنجاز هذا الاستحقاق مبكراً وتوفير مستلزمات الانتاج من بذار وأسمدة وتوزيع التنظيم الزراعي على الإخوة الفلاحين قبل الشروع بتحضير الأرض للزراعة بشهرين يترك المجال واسعاً أمام الإخوة الفلاحين لتجاوز أية معيقات قد تحصل بسبب مفاعيل الأزمة السلبية وصعوبة التنقل في بعض المناطق. ويتسع الأمل مع توسع المناطق المستقرة والآمنة في الريف السوري بفضل انتصارات الجيش العربي السوري والبادية فعلاً على الأرض لكي تتحول تلك المساحات بفضل جهود الإخوة الفلاحين إلى جنان عامرة بالخير والعطاء. |
|