|
منوعات
وهو على نوعين «الحماض الكبير» و»الحماض الصغير» الأول ساقه طويلة وغليظة نوعاً ما ومحمرة وأوراقه بشكل الحربة وهو شديد الحموضة وأزهاره صغيرة خضراء، أما النوع الثاني «الحماض الصغير» فهو ذو ساق خضراء فاتحة اللون وأوراقه أصغر حجماً وأقل حموضة من النوع الأول وهو ينمو قبل «الحماض الكبير» بعدة أسابيع.
تبدأ جولات البحث عن هذه النبتة المغذية والمفيدة في الأراضي الزراعية غير المزروعة وغير المستثمرة لأنها موطن جيد لنموها وخاصة بالقرب من السواقي والينابيع أي المناطق الرطبة، فوجودها في الحقول دليل على الرطوبة في المنطقة حيث يحمل كل واحد كيسه وسكينه الحادة لأنه لا يمكن الحصول على «الحميضة» إلا بقصها من جذورها بواسطة السكين، حيث تكون هذه النبتة باسطة أوراقها فوق سطح التربة بشكل دائري ثم تبدأ عملية تنظيفها من بعض البقايا والأتربة العالقة بجذورها في وقت الاستراحة. استخدمها أجدادنا القدامى في وجباتهم الغذائية اليومية حيث يتم صنع منها الفطائر وهي وجبة تراثية قديمة وأساسية كانوا يعتمدون عليها في وجباتهم اليومية، ويمكن استخدام أوراقه لتناول أكلة «المنيقيعة» التراثية أيضاً والمكونة من البرغل المنقوع باللبن، كما تستخدم مع السلطات أو كعصير لمعالجة الإمساك كما أنها مقو للشهية وينقي الدم، ولكن يحذر من استعماله في حال وجود حصيات في الجهاز البولي، إضافة إلى أنه يفيد في علاج أمراض الكبد وأمراض الجلد مثل الأكزيما والشري والصدفية والطفح، ويعد غنياً جداُ بالفيتامين c. |
|