|
منوعات
وقد فوجئ زوار المتحف بهذا الإنسان الذي يتجول معهم من مكان إلى آخر وهو لا يتكلم فقط يتلقى آراء الزوار على المعروضات المختلفة لمعرفة إحساس الجمهور بهذه الأعمال الفنية ويقوم بجمع المعلومات التي يحصل عليها وإدخالها في قاعدة البيانات وهو لديه عينان كبيرتان ونظرته تقطع 120 درجة بواسطة الكاميرا التي تصور دائما البيئة من حوله كأنها مزودة بخلايا عصبية صناعية وهو بمثابة الطفل الذي تصحبه إلى المتحف وتشرح له ما هو جميل في هذا العمل الفني. وسجل العالم ردود فعل الزوار من دهشة ومفاجأة وتراجع ورغبة في معرفة هذا الغريب والضحك في بعض الأحيان، وردود الفعل بين الإنسان الآلي والإنسان الطبيعي وهو ما يبحث عنه العالم للتوصل إلى دراسة تكنيك الاتصال مع الأجهزة الإلكترونية الحديثة ومدى فائدتها أو عدمها. |
|