|
وكالات - الثورة خبير بارز في أبحاث السلام أعرب عن اعتقاده بأن تفوز المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بجائزة نوبل للسلام التي ستمنح الجمعة 9 تشرين الأول. وفي مؤتمر صحفي عقد في أوسلو أشار مدير معهد أبحاث السلام كريستيان بيرغ هاربكيفن إلى أن مساهمة ميركل في معالجة قضية اللاجئين وعملية تسوية النزاع في أوكرانيا (ستثيران اهتمام لجنة نوبل هذه السنة). وبحسب قوله فإن المستشارة الألمانية (هي الشخصية التي تولت القيادة) في حل قضية أزمة الهجرة في أوروبا. انتقادات حادة لألمانيا بسبب سياسة التشدد مع اللاجئين وفي الوقت الذي يطرح فيه اسم ميركل للحصول على جائزة نوبل للسلام توجه عدة انتقادات لسياسة ألمانيا المتشددة بحق اللاجئين، حيث انتقدت رئيسة الكتلة البرلمانية لحزب الخضر المعارض التشدد مع اللاجئين وتعزيز التحفظات تجاههم وقالت من ينشر الامتعاض فإنه يعرض السلام الداخلي للخطر وتابعت إن من يرد تهميش الأحزاب اليمينية بأخذ شعاراتها، فإنه يغذي هذه الأحزاب وهي تقصد بذلك التسامح الخاطئ مع حركة (بيغيدا) جعلها أقوى في ولاية ساكسونية. هذا وانتقدت منظمة العفو الدولية ومنظمة (برو أزيل) التي تدافع عن حقوق اللاجئين في ألمانيا بشدة التعديلات الجديدة التي أدخلت على قانون اللجوء بألمانيا. واعتبرت أن القانون الجديد يزيد من حدة الصراعات عوضا عن حلها. فتمديد مدة الإقامة لطالبي اللجوء في مراكز الاستقبال الأولى لستة أشهر إضافية يؤدي إلى خلق أوضاع تسيء لحقوق الإنسان. أكثر من 200 ألف مهاجر وصلوا ألمانيا خلال ايلول أكد دبلوماسيون ألمان الخميس أن بلادهم استقبلت خلال شهر أيلول وحده أكثر من 200 ألف مهاجر وهو ما يعد رقما قياسيا جديدا. وقال شتيفان ماير النائب عن حزب الاتحاد الاجتماع في مقاطعة بافاريا خلال كلمة أمام البرلمان: في سبتمبر وحده سجلنا دخول عدد من اللاجئين يفوق العدد الذي سجل في العام الماضي بأكمله ، ذاكرا أن عددهم تجاوز 200 ألف. من جهته قال وزير داخلية مقاطعة بافاريا، الذي ينتمي للحزب نفسه، إن نحو 280 ألف شخص قد يكونون دخلوا الأراضي الألمانية في الشهر الماضي. مظاهرات ضد سياسية اللجوء شرقي ألمانيا نظم حزب (أ.ف.دي) (البديل من أجل ألمانيا) ذو التوجهات اليمينية في مدينة إيرفورت شرقي ألمانيا، مظاهرة جديدة ضد سياسية اللجوء التي تنتهجها الحكومة المحلية للمدينة، فيما خرجت مظاهرة أخرى معادية لليمين لكن دون حدوث مواجهات ، وخرج نحو خمسة آلاف شخص في المظاهرة المناوئة لسياسية اللجوء ، وشارك في هذه المظاهرة يمينيون متطرفون أيضا حسب ما ذكر مراسل وكالة الأنباء الألمانية ورفعت فيها شعارات موالية للحركات اليمينية المتطرفة. من جهة أخرى لم تقتصر معاناة اللاجئين في الوصول إلى أوروبا التي يعتقدون أنها أرض أحلامهم، بل شاركت عوامل الطبيعة وسوء الأحوال الجوية في تلك المعاناة، حيث تراجع عدد اللاجئين والمهاجرين الذين وصلوا إلى شواطئ اليونان بسبب سوء الأحوال الجوية. وقالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، الجمعة أمس الأول، إن عدد اللاجئين الذين يصلون إلى شواطئ اليونان تراجع هذا الأسبوع لكنه سيرتفع مرة أخرى إذا تحسنت الأحوال الجوية. وأكد أدريان إدواردز المتحدث باسم المفوضية أن أي تحسن في الطقس يتوقع أن يؤدي إلى زيادة في عدد الأشخاص الذين يصلون عن طريق البحر . وجاء في بيان للمفوضية الطقس البارد العاصف الحالي جعل العبور من تركيا إلى اليونان أكثر خطورة ويوم الأربعاء كانت هناك 4 عمليات إنقاذ منفصلة في ليسفوس تم فيها انتشال 283 شخصا. وقالت المفوضية، إنها تستعد إلى فرار 1.4 مليون مهاجر ولاجئ على الأقل إلى أوروبا عبر البحر المتوسط هذا العام والعام القادم، معتبراً أن من الواضح جدا أنها حالة طوارئ كبيرة متواصلة. |
|