|
سانا - الثورة وقال المتحدث الرسمي باسم المنتدى الدكتور غياث موسى في تصريحات لوسائل إعلام أميركية: إن ما يحصل هو تسييس لمعاناة الشعب السوري عبر تقديم صورة خاطئة ومشوهة لمسببات معاناتهم ومشكلاتهم بهدف الضغط على الحكومة الأميركية بشكل رئيسي للتدخل العسكري المباشر ضد الدولة السورية، متناسين أن في سورية شعبا يؤيد في أغلبيته حكومته الشرعية ورئيسه المنتخب منه مباشرة. وأضاف موسى إننا في المنتدى السوري الأميركي وعبر رئيس مجلس إدارتنا الدكتور ناصر عانى ولجنتنا السياسية أبلغنا مسؤولين أميركيين وأعضاء في الكونغرس أنه إذا كان للإدارة الأميركية حرص على رفع المعاناة عن الشعب السوري فإنها يجب أن تبدأ ومعها حلفاؤها بوقف دعم وتمويل وتسليح الإرهابيين تحت حججها الواهية لوقف القتل والدمار. وأشار موسى إلى أن الأرقام الدولية حول حجم الذين غادروا سورية من المهجرين مشكوك بصحتها، لافتا إلى أن المواطنين السوريين يقومون بالانتقال من المناطق التي ينتشر فيها الإرهابيون إلى المناطق الواقعة تحت سيطرة الدولة السورية التي تقدم كل ما هو ممكن لهم. وعن المشاركة الروسية في الحرب ضد الإرهاب قال موسى: إن هذه المشاركة دون غيرها تحصل استجابة لطلب من الحكومة الشرعية في سورية فهي تستهدف من يجب استهدافهم لحماية العالم من مخاطر الإرهاب الذي يتمدد بدعم من دول ومجموعات تهدف لخراب البلاد ونشر عقيدة القتل والتطرف التي تضر العالم بأجمعه. |
|