|
مابين السطور ومنها الحكم الذي حصل عليه السيد مأمون كلاس رئيس اتحاد كرة الطاولة سابقاً, والذي عاد بموجبه إلى اتحاده, ولكن مع وقف التنفيذ والرفض من قبل المكتب التنفيذي.. فإذا كان الاتحاد الرياضي ومكتبه التنفيذي مؤمناً بالقضاء يلجأ إليه, فلماذا يأخذ منه ما يعجبه ويرفض ما يخالف أهواءه ومصالحه. - قضية أخرى يبرز خلالها التناقض في المواقف لدى عدد من أعضاء المكتب التنفيذي, وهي المعاملة والاهتمام المتفاوت ما بين اتحاد لعبة وآخر, فمن نتحدث عنهم يدللون بعض الاتحادات بلا حدود, ولو استطاعوا أن يقضوا وقتهم كلّه معها لفعلوا, في حين أنهم لا يجدون وقتاً للنظر في كتب اتحادات أخرى لا يحبونها ولا يتمنون لها الخير, وإذا فكروافيها فإن تفكيرهم يكون في كيفية إزعاج هذه الاتحادات وعرقلة عملها. - هكذا هي رياضتنا في قمة الهرم, ورغم ادعاء البعض بأن هذه الرياضة بخير وتتطور عاماً بعد عام, نؤكد أنها عكس ذلك والأرقام تكذب (الغطاس).. |
|