تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


هو...أريد أن أعود رجلاً..

امرأة
الاربعاء 12/3/2008
نعم تزوجت الثانية!

تريثوا قليلاً قبل أن تحكموا عليّ وخففوا من وطأة الحكم حتى تستمعوا إلى شكواي.‏

تزوجت كي أشعر بأنني رجل تثق به زوجته وتحترم خياراته وقدرته على تحمل المسؤولية..‏

إنها تعاملني كطفل يحتاج للرعاية الدائمة وتحاول تغييري بشتى الوسائل وتريدني كما ترغب لا كما أنا..‏

لا أنكر أنني أحببتها وأن عشقها كان يملأ حياتي وكياني ولكنها تحاصرني باسم الحب وتغتال حريتي في اختيار تفاصيل حياتي الصغيرة فلا تتركني أختار ملابسي أو حتى عطري.‏

لا أريد أن أكون أمامها كتاباً مفتوحاً تقرأ جمله بدون فواصل أو نقاط, أريد أن تكون لي خياراتي وأن أتحمل مسؤولية الأسرة وأحل مشكلات أولادي.‏

زوجتي تلاحقني إلى العمل باتصالاتها لتذكرني بمواعيد الدواء وأهمية شرب الزهورات بدل القهوة وضرورة الذهاب للحلاق كي أقص شعري.‏

إنني أكاد أختنق من اهتمامها بي, أريد أن أحس بحريتي وبكياني وبوجودي كرجل فهل أنا مخطئ?.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية