|
دمشق ولذلك تدرس الهيئة حاليا خيارات المنطقة التي تستضيف المؤتمر القادم حسب مؤشرات التنمية الاقتصادية للمنطقة الاكثر احتياجا والأقل نموا وهناك مفاضلة حاليا بين منطقتين هما ريف حلب وادلب او درعا والسويداء كما اشار الرداوي الى ان المشاريع التي ستطرح في تلك المناطق ستكون متناسبة مع خصوصيتها اذ لن تكون الاولوية لمشاريع البتروكيماويات في ريف حلب وادلب بل وإلى مشروعات الزيوت والزيتون والتعليب والفواكه والفستق الحلبي وغير ذلك ما يتعلق بخصوصيات تلك المناطق تماما كما حدث في المنطقة الشرقية التي شملت مشاريع سياحية وصناعية وزراعية تتناسب مع طبيعة المنطقة. وخلال تقييم نتائج مؤتمر المنطقة الشرقية اشار الرداوي الى ان الحكومة وهيئة التخطيط مقتنعتان بأن مجمل اهداف المؤتمر تحققت واهمها وضع المنطقة على خارطة الاستثمار محليا ودوليا وهو شيء هام ويضاف لذلك جملة أمور تم انجازها بسرعة لاستضافة المؤتمر منها مطار دير الزور والشكل الاولي للمدينة الصناعية ومكاتب خدمات المستثمرين في الرقة والحسكة ودير الزور اضافة للنافذة الواحدة بالمدينة الصناعية والاهم ايضا ربط المنطقة الشرقية مع المنظومة الكهربائية السورية التي ستتم حسب وعد وزير الكهرباء خلال اسبوعين ما يعني زيادة الطاقة المحولة لهذه المنطقة التي كانت تشهد عدة انقطاعات بالتيار الكهربائي نتيجة اعتمادها على محطات التوليد الموجودة فيها. |
|