|
دمشق وايضاً طلبت التريث باستكمال أعمال البناء والاكساء بالنسبة للمستثمرين الذين تم الترخيص لهم بأعمال التوسع والبناء كما طلبت ادارة المؤسسة اعلام لجنة المستثمرين بالفرع بمضمون هذا الكتاب وهذا الاجراء تم تعميمه على المستثمرين بفرع دمشق للمنطقة الحرة مما اثار ردود فعل سلبية في أوساط المستثمرين وأساء لسمعة الاستثمار في المناطق الحرة السورية. وقد أجمع عدد من المستثمرين على أن هذا الاجراء اصابهم باحباط كبير واربك أعمالهم واستثماراتهم وحد من طموحاتهم المستقبلية وخاصة أن لا يوجد شيء واضح من قبل الجهات الرسمية حول مصير المنطقة الحرة بدمشق وطلب هؤلاء بضرورة توضيح الصورة وبشفافية تامة لأن الاستثمارات بدمشق تفوق عدة مليارات تعود لأكثر من 230 شركة لا يمكن أن يترك مصيرها بالمجهول ..? وخاصة أن هناك عقوداً مبرمة للتصدير الى الخارج ولسنوات قادمة مع كبرى الشركات الأوروبية وطالب المستثمرون من السيد رئيس الحكومة بضرورة التدخل ووضعهم بصورة الواقع الفعلي حفاظاً على استثماراتهم وسمعة الاستثمار في المناطق الحرة. من جهته أوضح الدكتور أحمد عبد العزيز مدير عام المناطق الحرة أن الاجراء الذي تم اتخاذه بالتريث بأعمال البناء والهدم والاكساء جاء لصالح المستثمرين وحماية مصالحهم علماً أن المنطقة الحرة حتى الآن لم تبلغ بشكل رسمي عن اي اجراء بخصوص شركة الديار القطرية أو المشروع التجاري المزمع اقامته في دمشق. وأضاف الدكتور عبد العزيز أمام كل ما يثار لا بد من اعلامنا بواقع الأمر بهدف المساهمة بطرح البدائل واقتراح الحلول المناسبة التي من الواجب أن تكون في مصلحة المستثمرين والمنطقة الحرة من جهة ومصلحة الوطن من جهة ثانية وختم الدكتور عبد العزيز حديثه لسنا ضد أي مشروع حيوي واستراتيجي لكن شرط أن تكون المعالجةموضوعية وألا نسيء الى سمعة الاستثمار بالمناطق الحرة السورية والتي بدأت تحظى باهتمام كبير وتلاقي اقبالاً من المستثمرين العرب والاجانب. |
|