|
دمشق وقال المعلم في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير خارجية اسبانيا ميغيل انخيل موراتينوس: إن الجولة الخامسة من المفاوضات كان من المفترض أن تتم اليوم لكن اسرائيل طلبت تأجيلها بسبب الانتخابات التي تجريها وعندما تكون جاهزة سنكون جاهزين لأننا راغبون في بناء قاعدة صلبة تؤدي الى المفاوضات المباشرة بغض النظر عمن سيفوز في الانتخابات الاسرائيلية. بدوره قال موراتينوس : إن بلاده مستعدة دائماً لاستقبال أي مؤتمر سلام لكن المهم هو أن تسير المسارات المختلفة بشكل ثابت وجدي وأن تقرر الأطراف ماذا كانت ترغب في الاجتماع بمدريد التي كانت دائماً جزءاً من روح العملية السلمية ومستعدة دائماً للمساعدة. وأضاف : تبادلت مع أصدقائي السوريين الانطباعات حول المناخ العام لهذه العملية وكيف يمكن للتطورات السياسية في اسرائيل أن تؤثر في سير المفاوضات غير المباشرة بين سورية واسرائيل بوساطة تركية. من جانبه قال الوزير المعلم إن موراتينوس أجرى لقاء مثمراً وبناءً مع الرئيس الأسد صباح أمس تناول خلاله العلاقات الثنائية الممتازة القائمة بين سورية واسبانيا والتي ستشهد دفعة جديدة خلال الزيارة المرتقبة لرئيس الوزراء الاسباني الى دمشق خوسيه ثاباتيرو خلال الأسابيع القادمة. وأضاف : إنه تم خلال اللقاء بحث الأوضاع الاقليمية في الشرق الأوسط وخاصة عملية السلام والوضع في لبنان والعراق وكيفية تحقيق الاستقرار في المنطقة. وأشار المعلم الى أن وجود وزير خارجية اسبانيا في دمشق له دلالة هامة ولا سيما أن مدريد هي العاصمة التي استضافت مؤتمر مدريد للسلام عام 1991 وكانت برشلونة عاصمة الحوار العربي الأوروبي حيث تم توقيع وثيقة الشراكة في برشلونة التي أسست لهذا الحوار. بدوره قال موراتينوس : إن العلاقات السورية الاسبانية كانت دائماً ممتازة على جميع الصعد السياسية والاقتصادية والثقافية ونريد لهذه العلاقات أن تتوج بزيارة رئيس الوزراء الاسباني الى دمشق قبل نهاية هذا العام وأضاف: إن محادثاتي مع السيد الرئيس بشار الأسد أمس تناولت ثلاثة مواضيع أساسية وهي العلاقات الثنائية بين البلدين وعملية السلام والشراكة الأورو متوسطية إضافة الى اقامة منطقة من الأمن والاستقرار حول المتوسط منوهاً الى الدور البناء الذي تلعبه سورية فيما يتعلق بعملية السلام. وأشار موراتينوس الى الدور البناء الذي قامت به سورية لتسهيل الحوار بين اللبنانيين وتحقيق التوافق بينهم والنصائح التي قدمتها الى اسبانيا وايطاليا وفرنسا للمساهمة في هذا المجال. منوهاً الى موقف سورية وسعيها لتوحيد الموقف الفلسطيني وعملها في تحقيق التفاهم بين جميع الاطراف الفلسطينية من اجل تعزيز هذا الموقف في المفاوضات مع اسرائيل مؤكدا ان سورية هي جزء من الحل في المنطقة وليست جزءاً من المشكلة. واضاف: ان محادثاتي امس في دمشق تناولت الدور الاسباني السوري في عملية برشلونة وعلينا الآن ان نعمل جنبا الى جنب لتنفيذ نتائج قمة باريس الناجحة التي شارك فيها الرئيس الأسد مشيراً الى انه قدم الى سورية اقتراحا بأن تكون برشلونة هي مقر الامانة العامة لعملية الحوار في الاتحاد المتوسطي وانه حصل على تفهم عام ايجابي من الجانب السوري. ورداً على سؤال حول الاتصالات السورية الاوروبية الاخيرة وعما اذا كان هناك تعاون سوري اوروبي حول عملية السلام في المنطقة قال المعلم: ان سورية دائماً تدعو الى دور اوروبي على قدم المساواة مع الدور الامريكي على هذا الصعيد لانها تعتقد أن اوروبا جغرافيا وتاريخيا وثقافيا هي الاقرب الى منطقتنا وهي تتأثر بأمن واستقرار هذه المنطقة لذلك فإن الرئيس الراحل حافظ الأسد هو من اختار مدريد لتكون مقراً لمؤتمر السلام في الشرق الاوسط. واضاف: اننا سنسعى الى ايجاد سيناريو كنا قد بحثناه مع الوزير الاسباني سابقا واليوم لكي نبرز ان عملية السلام لها مظلة ورعاية دولية وهدفها احلال سلام عادل وشامل يشمل كل المسارات وفق مرجعية مؤتمر مدريد لافتاً الى ان احداث القوقاز الاخيرة ابرزت اهمية الدور الاوروبي ممثلة بالرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي معتبرا ان ذلك يشكل عنصرا آخرا مشجعاً. وفيما يتعلق بالوضع في لبنان وعما اذا كان رئيس الوزراء اللبناني طلب المجيء الى دمشق قال المعلم: ان سورية دائماً تدعو الى المصالحة والوحدة الوطنية في لبنان لانها ضمان الاستقرار فيه والرئيس السنيورة يترأس اليوم حكومة وحدة وطنية ونحن لا ننظر الى الموضوع بشكله الشخصي بل شكله الموضوعي ومن الطبيعي عندما يضع الرئيس اللبناني ميشيل سليمان خلال زيارته الاخيرة الى دمشق قاعدة متينة لمستقبل العلاقات بين البلدين وان يقوم الوزراء المعنيون بتنفيذ ما اتفق عليه الرئيسان الأسد وسليمان. وأضاف انه لا علم له أن السنيورة قد طلب المجيء الى دمشق. وكان ملك اسبانيا خوان كارلوس تسلم رسالة من الرئيس الاسد في تموز الماضي تتعلق بالتطورات الايجابية الاخيرة في الشرق الاوسط ودور سورية واسبانيا البناء في تعزيز الامن والاستقرار والتعاون الاقتصادي والثقافي بين الدول العربية واسبانيا نقلها نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية عبد الله الدردري. وشكل الملتقى الاقتصادي السوري الاسباني الذي عقد في مدريد خلال الشهر نفسه فرصة لبحث تطوير التعاون الاقتصادي ولاسيما في المجالات الفنية والاستثمارية والتنمية الادارية والتبادل التجاري. وخلال محادثات الدردري مع نائب رئيس الوزراء وزير الاقتصاد والمالية الاسباني بيدرو سولبيس على هامش الملتقى اتفق الجانبان على التعاون في مجالات الطاقة المتجددة وتشجيع الشركات الاسبانية على العمل في سورية كما تم الاتفاق بشكل مبدئي على تقديم الدعم الاسباني لتمويل الشركات الصغيرة والمتوسطة في سورية. وأضاف : إنه تم خلال اللقاء بحث الأوضاع الاقليمية في الشرق الأوسط وخاصة عملية السلام والوضع في لبنان والعراق وكيفية تحقيق الاستقرار في المنطقة. وأشار المعلم الى أن وجود وزير خارجية اسبانيا في دمشق له دلالة هامة ولا سيما أن مدريد هي العاصمة التي استضافت مؤتمر مدريد للسلام عام 1991 وكانت برشلونة عاصمة الحوار العربي الأوروبي حيث تم توقيع وثيقة الشراكة في برشلونة التي أسست لهذا الحوار. بدوره قال موراتينوس : إن العلاقات السورية الاسبانية كانت دائماً ممتازة على جميع الصعد السياسية والاقتصادية والثقافية ونريد لهذه العلاقات أن تتوج بزيارة رئيس الوزراء الاسباني الى دمشق قبل نهاية هذا العام وأضاف: إن محادثاتي مع السيد الرئيس بشار الأسد أمس تناولت ثلاثة مواضيع أساسية وهي العلاقات الثنائية بين البلدين وعملية السلام والشراكة الأورو متوسطية إضافة الى اقامة منطقة من الأمن والاستقرار حول المتوسط منوهاً الى الدور البناء الذي تلعبه سورية فيما يتعلق بعملية السلام. وأشار موراتينوس الى الدور البناء الذي قامت به سورية لتسهيل الحوار بين اللبنانيين وتحقيق التوافق بينهم والنصائح التي قدمتها الى اسبانيا وايطاليا وفرنسا للمساهمة في هذا المجال. منوهاً الى موقف سورية وسعيها لتوحيد الموقف الفلسطيني وعملها في تحقيق التفاهم بين جميع الاطراف الفلسطينية من اجل تعزيز هذا الموقف في المفاوضات مع اسرائيل مؤكدا ان سورية هي جزء من الحل في المنطقة وليست جزءاً من المشكلة. واضاف: ان محادثاتي امس في دمشق تناولت الدور الاسباني السوري في عملية برشلونة وعلينا الآن ان نعمل جنبا الى جنب لتنفيذ نتائج قمة باريس الناجحة التي شارك فيها الرئيس الأسد مشيراً الى انه قدم الى سورية اقتراحا بأن تكون برشلونة هي مقر الامانة العامة لعملية الحوار في الاتحاد المتوسطي وانه حصل على تفهم عام ايجابي من الجانب السوري. ورداً على سؤال حول الاتصالات السورية الاوروبية الاخيرة وعما اذا كان هناك تعاون سوري اوروبي حول عملية السلام في المنطقة قال المعلم: ان سورية دائماً تدعو الى دور اوروبي على قدم المساواة مع الدور الامريكي على هذا الصعيد لانها تعتقد أن اوروبا جغرافيا وتاريخيا وثقافيا هي الاقرب الى منطقتنا وهي تتأثر بأمن واستقرار هذه المنطقة لذلك فإن الرئيس الراحل حافظ الأسد هو من اختار مدريد لتكون مقراً لمؤتمر السلام في الشرق الاوسط. واضاف: اننا سنسعى الى ايجاد سيناريو كنا قد بحثناه مع الوزير الاسباني سابقا واليوم لكي نبرز ان عملية السلام لها مظلة ورعاية دولية وهدفها احلال سلام عادل وشامل يشمل كل المسارات وفق مرجعية مؤتمر مدريد لافتاً الى ان احداث القوقاز الاخيرة ابرزت اهمية الدور الاوروبي ممثلة بالرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي معتبرا ان ذلك يشكل عنصرا آخر مشجعاً. وفيما يتعلق بالوضع في لبنان وعما اذا كان رئيس الوزراء اللبناني طلب المجيء الى دمشق قال المعلم: ان سورية دائماً تدعو الى المصالحة والوحدة الوطنية في لبنان لانها ضمان الاستقرار فيه والرئيس السنيورة يترأس اليوم حكومة وحدة وطنية ونحن لا ننظر الى الموضوع بشكله الشخصي بل شكله الموضوعي ومن الطبيعي عندما يضع الرئيس اللبناني ميشيل سليمان خلال زيارته الاخيرة الى دمشق قاعدة متينة لمستقبل العلاقات بين البلدين ان يقوم الوزراء المعنيون بتنفيذ ما اتفق عليه الرئيسان الأسد وسليمان. وأضاف انه لا علم لي أن السنيورة قد طلب المجيء الى دمشق. وكان ملك اسبانيا خوان كارلوس تسلم رسالة من الرئيس الاسد في تموز الماضي تتعلق بالتطورات الايجابية الاخيرة في الشرق الاوسط ودور سورية واسبانيا البناء في تعزيز الامن والاستقرار والتعاون الاقتصادي والثقافي بين الدول العربية واسبانيا نقلها نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية عبد الله الدردري. وشكل الملتقى الاقتصادي السوري الاسباني الذي عقد في مدريد خلال الشهر نفسه فرصة لبحث تطوير التعاون الاقتصادي ولاسيما في المجالات الفنية والاستثمارية والتنمية الادارية والتبادل التجاري. وخلال محادثات الدردري مع نائب رئيس الوزراء وزير الاقتصاد والمالية الاسباني بيدرو سولبيس على هامش الملتقى اتفق الجانبان على التعاون في مجالات الطاقة المتجددة وتشجيع الشركات الاسبانية على العمل في سورية كما تم الاتفاق بشكل مبدئي على تقديم الدعم الاسباني لتمويل الشركات الصغيرة والمتوسطة في سورية. |
|